العلويّ المدنيّ المتوفّى في المدينة المنورّة سنة 240هـ.
كان يُلقّب بـ «الأمين»، وقد عدّه البرقيّ والطوسيّ في أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام، إذْ روى عنه، وعنه روى محمّد بن مسلم كما في الكافي، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب كما في العيون. (1)
وممّا أورده الكلينيّ عن (؟؟؟؟؟؟؟؟)أنّه قال: حدّثني أخي [الإمام الرضا عليه السّلام] وعمّي [عليّ بن جعفر الصادق عليه السّلام] عن أبي عبدالله عليه السّلام قال: ثلاثةُ مجالس يمقتها الله ويرسل نقمته على أهلها، فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم: مجلساً فيه مَن يصف لسانه كذباً في فُتياه، ومجلساً ذكْرُ أعدائنا فيه جديد وذكْرُنا فيه رثّ، ومجلساً فيه من يصدعنا وأنت تعلم.
قال: ثمّ تلا أبو عبدالله عليه السّلام ثلاث آيات من كتاب الله كأنّما كُنّ في فيه ـ أو قال [في] كفّه ـ :وَلا تَسُبُّوا الذَّينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ فَيَسُبُّوا اللهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ
(2)،
وَإذا رَأَيْتَ الَّذينَ يَخُوضُونَ في آياتِنا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَديثٍ غَيْرهِ..
(3)،
وَلا تَقُولُوا لِما تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هذا حَلالٌ وَهذا حَرامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللهِ الْكَذِبَ..
(4)
وقد وقع اسمه في مورد واحد من الكتب الأربعة، وهو في الكافي.
المفضلات