كان شريفاً في الكوفة ، مخلص الولاء لأهل البيت عليهم السلام ، قام مع مسلم بن عقيل حتى إذا خانته أهل الكوفة لم يسعه إلا الاختفاء ، فخرج الى كربلاء مع ولده خالد ومولاه سعد . فلحقوا بالامام الحسين عليه السلام في عذيب الهجانات .

وكان من رجزه :
إليك يا نفس الـى الرحمن
فأبشري بالروح والريحان
اليوم تجزين على الإحـسان
قد كان منـك غابر الزمان
ما خطّ في اللوح لدى الديّان
لا تجـزعي فكلّ حيّ فان
والصبر امضى لك بالأمـان
يا معشر الأزد وبني قحطان
من هو هذا الصحابي الجليل ؟