أبو عامر وأبو هاشم إسماعيل بن محمّد.. من مشاهير شعراء أهل البيت عليهم السّلام ومن فحول شعراء العرب، كان مُجيداً فاضلاً جليلاً.
وُلد بعُمان كورة على بحر اليمن سنة 105 هـ من أبوين خارجيّين ناصبيّين، فتركهما بعد أن كالوا له الإيذاء الشديد. نشأ بالبصرة وكان يتردّد بينها وبين الكوفة والأهواز.
صار في فترةٍ من حياته كَيسانيّاً يقول بإمامة محمّد بن الحنفيّة، ثمّ استبصر فصار إماميَّ العقيدة مخلصاً في مذهبه، ثقةً في حديثه.. وذلك ببركة صحبته للإمام جعفر الصادق عليه السّلام الذي لقّبه بـ « سيّد الشعراء » لجلالة قدره ومتانة شعره.
ديوانه الشعريّ عاطر بالولاء لآل محمّد صلّى الله عليه وعليهم، صادع بالحقّ، زاهٍ بالبلاغة والفصاحة. ولم يزل يستخدم شعره في مدح آل الرسول صلّى الله عليه وآله وبيان مناقبهم وفضائلهم ومعاجزهم حتّى تُوفي 178 أو 179 هـ.
كان له شرف الصحبة قبل وفاته مع الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، فضلاً عن شرف موالاته له.
من هو ؟
المفضلات