ام سؤالي فهو



اسمه ونسبه :
يعقوب بن إسحاق ، اللغوي ، النحوي ، الراوي ، الشيعي المذهب ، كنيته ( أبو يوسف ) ، و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لقب أبيه إسحاق ، وعُرِف أبوه بهذا اللقب لفرط ؟؟؟؟؟؟؟؟.

ولادته :
ولد في الدورق ، قرب الأهواز في خوزستان .

دراسته وأساتذته :
رحل من خوزستان إلى بغداد مع أُسرته ، وأفاد فيها من دروس أساتذة كبار كأبي عمرو الشيباني ، والفرًّاء ، وابن الأعرابي ، والأثرم ، ونصران الخراساني ، وكلّهم كانوا من أعلام العلم والأدب آنذاك . وما لبث أن صار في مصافَّ علماء عصره كابن الأعرابي ، وأبي العباس ثعلب ، وعُرف كأحد كبار فقهاء اللغة وصيارفة الكلام .

مكانته العلمية :
كان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دور بالغ الأهمّية في جمع أشعار العرب وتدوينها ، مضافاً إلى نشاطاته الملحوظة في النحو واللغة . وكان عالماً بالقرآن ونحو الكوفيين ، ومن أعلم الناس باللغة والشعر . قال ابن خلكان : ذكر بعض الثقاة أنّه ما عبر على جسر بغداد كتاب من اللغة مثل كتاب ( إصلاح المنطق ) ؟؟؟؟؟؟؟ . وكان شديد التمسّك بالسُّنة النبوية ، والعقائد الدينية ، فقام بجمع الروايات ونقلها مع اهتمامه بجمع الشعر العربي وتدوينه . وعدًّه الذهبي قوياً في دينه ، برّاً محسناً ، وأشارت مصادر أُخرى إلى أنّه استمات في حبِّ أهل البيت ( عليهم السلام ) . وذهب النجاشي إلى أنّه كان من خاصّة الإمامين الجواد والهادي ( عليهما السلام ) ، وأشار إلى رواياته عن الإمام الجواد (عليه السلام ) .

روايته للحديث :
كان ؟؟؟؟؟؟؟؟ من الرواة الثُقات ، لا يطعن عليه بشيء ، وروى عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، وعن الأصمعي ، وأبي عبيدة . كما روى عنه : أبو سعيد السكري ، وأبو عكرمة الضبي ، ومحمّد بن الفرج المقرئ ، ومحمّد بن عجلان الإخباري ، وميمون بن هارون الكاتب ، وغيرهم .



شهادته :
روي أنّ المتوكّل العباسي كان قد ألزمه تأديب ولديه

( المعز والمؤيد ) ، فقال له يوماً : أيّهما أحب إليك ابناي هذان أم الحسن والحسين ؟ فأجابه ؟؟؟؟؟؟ ( رضوان الله عليه ) : والله أنّ قنبراً خادم علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) خير منك ومن ابنيك . فأمر المتوكّل جلاوزته ، فأخرجوا لسانه من قفاه ، فمات ( رضوان الله عليه ) ، وكان ذلك في الخامس من شهر رجب سنة ( 244 هـ ) .

من هو

مع كل التقدير والاحترام

محمود سعد