بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المخلوقات اجمعين محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
الجواب : هو ابن مسلم بن عوسجة
السؤال :
كان نصرانياً ومعه أمه وزوجته فأسلموا على يد الحسين في أثناء الطريق ورافقوه إلى كربلاء، فأقبلت أمه وقالت: يا بني قٌم وانصُر ابن بنت رسول الله.
فقال: أفعل يا أماه ولا أقصّر، فبرز وهو يقول:
إن تنـــــكروني فأنا ابن الكلبي ســـوف تروني وترون ضربي
وسوتي وجولتي في الحرب
فقتل جماعة منهم، ثمّ رجع إلى أمّه وقال: يا أماه ارضيِ عنّي؟
فقالت: ما رضيتُ حتى تقتل بين يدي الحسين، فقالت امرأته: بالله عليك لا تفجعني في نفسك، فقالت أمه: أعزب عنها
ولا تقبل قولها، وارجع وقاتل بين يدي ابن بنت رسول الله تنل شفاعة جدّه يوم القيامة.
فرجع فلم يزل يقاتل حتى قتل تسعة عشر فارساً وعشرين راجلاً، ثم قطعت أصابع يده، وأخذت امرأته عموداً وأقبلت
نحوه وهي تقول: فداك أبي وأمي! قاتل دون الطيّبين حرم رسول الله، فاقبل كي يردّها إلى النساء فأخذت بجانب
ثوبه وقالت: لن أعود أو أموت معك، فقال لها: كنت تنهينني عن القتال والآن تحرّضينني؟ قالت: لقد عفتُ الحياة منذ
سمعت نداء الحسين ينادي وا غربتاه وا قلّة ناصراه، أما من ذابّ يذبّ عنّا؟ أما من مجير يجيرنا؟
واستشهد في واقعة الطف
هنيئا لهم الشهادة
يا ليتنا كنا معهم فنفوزا فوزا عظيما





					
						
					
						
					
					
					
						
  رد مع اقتباس
المفضلات