و مُنـادٍ في الجَمـعِ يُنـادي
أرتـالُحَـجيـجٍ تَتَـجَمْـهَر
تَتَنــادى أرتــالٌ تَتَبارى
وتحــثُ خُـطـاهاللمـِــحوَر
أرتــــــــالٌ سَبَقَتْ أميالاً
عادَتْ أدراجــــاُتَـتَقَــهـقَر
أعنــاقٌ لجـِــمال ٍ تُـلْوَى
وتَـعـُــودُ لِـخُمٍ للمَحشـَــــر
الصَّـمْتُ يَسـودَ و أعنـــاقٌ
تَتَطاوَلُ في صَبِرٍيَتـَــــضَوَّر
وسِجالٌ في الخَـيمَةِ يـَـجـري
وَ بَلاغ ٌ كـانَ هــوَالجـوهَر
إنـذارٌ يَعْـذِرُ مَنْ أنـْــــــــذر
إ نْ لَمْ تَفـعل. إحذرْ.. إحذرْ
أرســولَ اللهِ ألا بَلِّـــــــــــغْ
أنـتَ المـبعوثُبما يُؤمـَـــــر
قَدْ قُضيَ الأمـرُ ألا بَلِّـــــــغْْ
ما أُنْـزِلَمِـنْ أمـْـرٍ و اجْــهَر
إِجْــهَرْ بالأمـرِ و لا تَخـْـشى
مِنْ كَيدِالناسِ و مِـنْ أخـْـــطَر
و مُحَمــدُ يُلـــبِسُ عِمـتـَََََََََّــه
لعلـــــيٍ و العَهـدُ تَحـَــــرَّر
و مُـحَمــدُ زَيََّـنَعِــمـتـَََََََََّــهُ
بِعــليِ و الأمرُتـَــصَــــــــدَََّر
صَلــــواتٌ في المـلأِ الأعـلى
وزَغاريـدُ البَهــــجَةِ تَـجْهَـر
والـحلوى تَتَــــــناثَرُ مِـنْ
كيسٍ يَحمــِـــلُهُ طَـيرٌ أصــفر
أكـــــــياسُ الحِـنّاءِ يَنـوءُ
بـــــــها مَلَكٌ يَـجري يَتعثـر
مَلَـــــكٌ تَحـمـِـلُهُ مَـبْخَرَةٌ
وبخـــورُ العـــودِ بـها يُـنّـثر
هَبــــَََََّتْ نَسَمـاتٌ تتهـادى
مِنْ طِيـبِ البُشرى تـَـتَعــــطر
أســرابُ الطـيرِ بألــــوانٍ
تـَـــدنو تَرسمُ أبهى مَنــــظر
وترانيمُ الـحُبِّ و أنغــامٌ
منـها أشـعاري تَتـَـــــــصور
مَلـَــكٌ في المــلأ الأعلى لَـمْ
يَعلـَــمْ سَـبَـباً فَتَحـيــــــَّــر
الســــدّرةُ بَثــَّـتْإرســالاً
يَســّبقُهُ عـــَبَـقٌ كالعنـّــبــر
ونســـــيمُ المسكِوماءُ الوردِ
مـعَ الأخـبارِ بِهِ بَــشــــــر
ونَســيمٌ زَغـْــردَمِـنْ أعــلى
عــطرُ التفــاحِ بـه أسـّفــر
صلــــــواتٌ في الملأالأعلى
تتــعالـى في صوتٍ أَجــــهر
قــَـدَّ زٌُُ ف َّّ النـورُالعـلوي
إلــى النورِ النبـوي الأزْهــر
إنا أعطــيناك الكــــوثر
مَــنْ غَـيرُك أجــدَرُ يا حيدر
الدنيــا دَفَنَتْزينَتـَــها
وســــماءٌ في التربـــَـةِ تُقـبر
تَتَوقــفُ أفلاكُالدنــيا
في فــَـجرٍ مـِـنْ يــومٍ أغـْــبر
كـانَ الكـونُ سكوناًلـــولا
بَطّـــاتٌ بـِصـــياحٍ مـٌـــنـْكر
نَفـَـرَتْ ولأَمْـرٍيَدفَعُـها
تَعـْـتَرِضُ الــدَربَ لمـنْ بَكَّــر
وعلــيٌ للمسجدِيسعـى
للمــوعدِ في شـــوقٍ يحـضر
يَرمـُـقُ نَجمـاً! يتسـاءَلُ
ماعـطَّل أشـقاهـا؟ ما أخَّـر
ينـكفيء الكفـرُ بغفوتِـهِ
يَحتـضنُالغَــدرَ وما أضمـر
سيـف مكنـون في غمـد
يغمــر بالســم وماأخطــر
بسقيـفٍ لـبني ساعــدةٍ
قَـد سُن ََََّ السيـفُ بهـاأسفر
أَنْ يطـفئ نـورَ اللـهِ بـِهِ
آذانٌ فــي المسجــدِكــــبّـَر
وزهى المـحرابُ بسيــدِهِ
وسـَـرَتْ نَسَــماتٌكالعنبـر
وبـدا الـمِحرابُ كمشكاةٍ
فيــها مِصــباحٌ..قَـدْ نَــو َّر
يعلو المحرابُ لجـَبهَتِـهِ
لــو رامَ سجــودا أوقـــرر
يَمــتزجُ العبـدُ بجوهــرِهِ
كمــزيـجِ الماءِ مَعَالســـكر
تَمْتَثِلُ الشمسُ لأِصبـِعِهِ
لو فَرْضُ صلاةٍ يَتـــــــأخر
و الأصبعُ ناءَ بخــاتَمـِهِ
يـَنتظرُ الفاقرَ والمعســــــر