سيد من سادات العرب، وعظيم من اقطاب الفضل والحسب. أسلم على عهد
رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم، ولكنه لم يلقه لصغره، وأشكلت على
عمر أيام خلافته قضية فخطب الناس وسألهم عما يقولون - فقام ؟؟؟؟؟؟؟
وهو غلام شاب، فأماط الحجاب، وأوضح منهاج الصواب -، وعملوا برأيه -
، وكان من أصحاب الخطط في الكوفة، وشهد مع أمير المؤمنين «الجمل»
و«صفين». قال في الاصابة(3) «ان المغيرة نفى ؟؟؟؟؟؟؟؟ بأمر معاوية
من الكوفة الى الجزيرة او الى البحرين،وقيل الى جزيرة ابن كافان فمات بها».
_
حبس(1) معاوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟وعبد اللّه بن الكواء اليشكري ورجالاً من أصحاب علي مع رجال من قريش، فدخل عليهم معاوية يوماً فقال: نشدتكم باللّه الا ما قلتم حقاً وصدقاً، أيّ الخلفاء رأيتموني ؟ فقال ابن الكواء: لولا انك عزمت علينا ما قلنا، لانك جبار عنيد، لا تراقب اللّه في قتل الاخيار، ولكنا نقول: انك ما علمنا واسع الدنيا ضيق الآخرة، قريب الثرى بعيد المرعى، تجعل الظلمات نوراً والنور ظلمات، فقال معاوية: ان اللّه أكرم هذا الامر بأهل الشام الذابين عن بيضته، التاركين لمحارمه، ولم يكونوا كأمثال اهل العراق المنتهكين لمحارم اللّه، والمحلين ما حرم اللّه، والمحرمين ما احل الله. فقال عبد الله ابن الكواء: يا ابن ابي سفيان ان لكل كلام جواباً، ونحن نخاف جبروتك، فان كنت تطلق السنتنا ذببنا عن أهل العراق بألسنة حداد لا يأخذها في اللّه لومة لائم، والا فانا صابرون حتى يحكم اللّه ويضعنا على فرحه. قال: واللّه لا يطلق لك لسان - ثم تكلم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقال: تكلمت يا ابن ابي سفيان فأبلغت ولم تقصر عما أردت، وليس الامر على ما ذكرت، أنى يكون الخليفة من ملك الناس قهراً، ودانهم كبراً، واستولى بأسباب الباطل كذباً ومكراً، أما واللّه مالك في يوم بدر مضرب ولا مرمى، وما كنت فيه الا كما قال القائل: لا حلى ولا سيرى، ولقد كنت أنت وابوك في العير والنفير ممن أجلب على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم. وانما أنت طليق ابن طليق، أطلقكما رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم. فأنى تصلح الخلافة لطليق ؟. فقال معاوية: لولا أني ارجع الى قول أبي طالب حيث يقول:
قابلت جهلهمو حلماً ومغفرة***والعفو عن قدرة ضرب من الكرم لقتلتكم،
وسأله معاوية: من البررة ومن الفسقة ؟ فقال: يا ابن ابي سفيان ترك الخداع
من كشف القناع، علي وأصحابه من الائمة الابرار، وأنت وأصحابك من
اولئك. وسأله عن أهل الشام فقال: اطوع الناس
المفضلات