الزارة :
كانت عاصمة الخط قديماً وأصبحت بعد حرق القرامطة لها حياً من أحياء العوامية، تكثر فيها النخيل والبساتين وبها عين ماء تسمى «عين الزارة» وبها مسجد يحمل اسمها أيضاً.
وتقع الزارة في بداية العوامية إلى الشمال من القطيف ولا توجد بها بيوت سكنية كثيرة بسبب إحاطة النخيل لها من ثلاث الجهات و (الرامس) من الجهة الرابعة .
الفريق الشمالي أو (الشملي) :
يقع في منتصف العوامية وعلى الشارع العام الممتد من القطيف إلى صفوى، وبه مسجد صغير، وسوق صغير لبيع الخضروات وبالخصوص الطماطم الرامسي (نسبة إلى منطقة الرامس الزراعية).
الديرة (المسورة) :
من الأحياء القديمة في العوامية، كانت أساساً داخل المسورة، وبيوتها متراصة بعضها ببعض. وبها مسجدان مسجد السادة المعروف بمسجد الشيخ محمد أبو المكارم ومسجد السيد ماجد العوامي ومسجد ثالث يقع في الغرب منها يسمى «مسجد إبن أحمود» حيث أن الديرة هذه بمثابة النواة لهذه المدينة (العوامية) ويقدر عمرانها وبناؤها أكثر من خمسة وثلاثين قرنا من الزمن، وإذا نظرتها عن كثب أيام عزها ومجدها تنظر إلى قلعة محاطة بأربعة أبراج عالية جداً، موزعة على أربع الجهات للمسورة، وأكبر تلك الأبراج يعرف ب(برج مزعل) وغاية هذه الأبراج كانت للحراسة ومجابهة العدو إبان الحرب .. وبعد النمو السكاني المتسارع خرج السكان من حدود (الديرة ) القديمة.
الفتية :
يقع هذا الحي في جنوب العوامية، وسمي بذلك لأنه مجمع أهل البلاد ومجمع الفتية وهم شباب البلد الأقوياء في التاريخ القديم، وقد كان به بروج للسورة العوامية، وكان به سوق خضار وبعض المقاهي المزخرفة بالزخارف الإسلامية قديماً. وبه عين تنسب إليه «عين الفتية» وبه مسجد ومكان خاص لتغسيل الموتى.
المنيرة :
كان نخلاً في البداية وتحول إلى حي سكني ويقع هذا الحي على أطراف العوامية مقابل لفريق «الزارة» من الجهة المقابلة. وبه حسينية من كبار حسينيات العوامية المسماة بحسينية السادة.
كربلاء :
تقع جنوبي المسورة، وكانت في بادي ذي بدء ساحة يقوم فيها الشيخ جعفر بن الشيخ محمد أبو المكارم(قده) بإلقاء خطبتي الجمعة والعيدين وإقامة صلاة الاستسقاء.
وبعد ذلك صار الناس يقيمون العزاء فيها،ويقال أن الحاج حسين بن نصر (رحمه الله)، ضرب ضربتين وقال هذا قبر «الحسين» وهذا قبر «العباس» وسميت بذلك كربلاء نسبة إلى مدينة كربلاء في العراق، وكان الناس أيضاً يعلّبون فيها السلوق وينشرونه فيها وييبسونه. كذلك صارت محلاً لمجلس كل مختار (عمدة البلاد) يعين حيث يقوم ببناء أعشاش له.
القوع :
يقع شمال العوامية، ويوجد به مسجد صغير (مسجد العباس). وسبب التسمية أنهم كانوا يضعون فيه الأرز ويدقونه،و كما كان أيضاً مجمعاً لجلوس الفلاحين.
حي الريف :
ويتفرع من هذا الحي عدة أحياء، وهي (إفليت، المهندي، الدّوينق، اليوسفية) وكلها كانت نخيلاً وأصبحت اليوم أحياء سكنية.
المشطبة :
نسبة إلى النخل الذي تحول إلى حي سكني في ما بعد، حيث البيوت الكثيرة جداً وهي من الطراز القديم والحديث.
الحميسية :
كان نخلاً ملكاً لورثة عبد الرحيم بن عبدالله بن محسن الفرج، وأصبحت به الآن بيوت سكنية.
العمارة :
يقع شمالي غرب العوامية، وكان نخلاً لعلي بن عبدالله الفرج وعلى مقربة منه يوجد مركز لشرطة الدوريات وهو من الأحياء الجديدة في العوامية.
العوينة :
منطقة سكنية كبيرة تقدر عدد البيوت بها حوالي 200 منزل بنيت حديثاً فشكلت حياً جديداً وسميت باسم النخل وهو العوينة وتوجد بها عين ماء تحمل نفس الاسم أيضاً. ولكنها ضمرت اليوم وأصبحت في عداد المنسيات ولا يذكرها إلا من أدركها أو سمع عنها من الآباء والأمهات وهذا ما يؤسف له حقاً.وقد تحول الآن إلى حي سكني، وهو من الأحياء السكنية العامرة بالسكان.
الصالحية :
غرب العوامية، وبها عين تحمل نفس الاسم وهو الآن من الأحياء الزراعية الكبيرة.
الجميمة :
سميت بذلك لأنها مرتفعة قليلاً عن حي الديرة ويقال أن سبب تسميتها بهذا الاسم أن البعض عثر فيها على بعض الجماجم، كما أنه وجد فيها قبور موجهة الى بيت المقدس منذ أيام الجاهلية مما يدل على أنها كانت مقبرة قديمة ويحيطها من جوانبها الأربعة نخيل كثيرة جداً حتى أصبحت الآن من كبار أحياء العوامية وتنزح إليها الأهالي الأوائل الذين سكنوا المسورة القديمة التي تعرف اليوم «الديرة».
وقد كانت صحراء في بداية أمرها، وطلبها بعد ذلك عمدة البلاد في ذلك الوقت مهدي بن عبدالله الفرج من قبل الملك سعود، ووزع بعضها في حياته والباقي وزع بعد وفاته على يد الحاج باقر أحمد الزاهر (رحمه الله)، فعمرت المنطقة وأصبحت مزدهرة بالسكان، وبها مسجد كبير مسجد الرسول الأعظم وبها حسينية العباس وهي من الحسينيات الضخمة في العوامية، وحسينية اللباد، وحسينية خاصة للنساء وهي حسينية آل السعيد، ومركز صحي، وبها النادي الرياضي المعروف باسم نادي السلام، وبها مدرسة متوسطة وثانوية ومدرسة ابتدائية للبنين، ومدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنات.
أرض الصايغ :
كانت عبارة عن نخل اشترك فيه حسين بن علي بن عبدالله الفرج مع أولاد ابن جمعة على أن يكون له الربع ولهم ثلاثة أرباع.وبها الآن بيوت كثيرة جداً.
شكر الله :
نخل لابن جمعة، وما زالت بعض أراضيها بياض، وقد عمرت بها بعض البيوت السكنية مؤخراً ولها قصة قديمة قد حفظتها الآباء والأمهات تذكر في مظانها إن شاء الله.
الجبل :
حي محاط بالنخيل وبه مسجد وعين ماء وكان قديماً مسكناً للفلاحين والفقراء وذلك في وقت الصيف ليكونوا على مقربة من مزارعهم ونخيلهم، وفي أيام الشتاء يتركونه ويترحلون إلي الفريق الشمالي أو الجنوبي أو الغربي داخل المسورة ، أما الآن فقد هجره الناس ولا يوجد به إلا مسجد للعبادة ،وبعض النخيل والبساتين التي تحيطه من أربع جهاته
صحييح اني مو من العوامية بس حطيت الموضوع ليكم << عن لقافة شوي .
خخخخخخخخخخخ
المفضلات