اني .......... فإنتبهوا لا ادعي عليكم ××××

[شمعه تحترق]

بالنسبه لمن يسيء التصرف وهويعود في نسبه للرسول الاكرم صلى الله عليه وسلم
وللمنحرفين منهم فقد رأيت نص في كتاب(سيرة الزهراءعليها السلام)
للسيد دستغيب
فعدت الى كتبي وبحثت عنه لمراجعته وكتابة النص كاملا ًوهذا ماجعلني أتأخر في الرد :

في الصفحه (127)
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله
أنه قال : أكرموا أولادي ، الصالحون لله والطالحون لي ..
وفي روايه اخرى (أحبوا أولادي )

وقد ذكر السيد دستغيب قصه لتأييد مضمون الحديث :

أنه قد جاء في كتاب (فضائل السادات الصفحه "383" )

نقل أن الحسين بن حسن بن حسين بن جعفر بن محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق كان يركتب اعمالاًقبيحه في قم كشرب الخمر وغيرها إبان حياة الامام الحسن العسكري (ع)وكان والي قم وهو أحمد بن اسحاق الأشعري وهو رجلا ً مزينا ً بالصلاح والسداد
وقد جاء ذلك السيد المذكور يوما ً لزيارة هذا الوالي فأمر الوالي بإغلاق الباب ومنعه من الدخول ومقابلة الوالي
وأتفق أن الوالي نوى الذهاب الى بيت الله الحرام وعزم على زيارة الإمام العسكري وحين وصل الى عتبة الباب
أمر الامام بإغلاق الباب دونه .. وبعد التضرع والتوسل وكثرة البكاء تمكن الوالي من التشرف
بمقابلة الامام .. وسأل عن ذنبه الذي بسببه استحق اغلاق الباب في وجهه فقال له الامام:
لماذا أغلقت الباب في وجه السيد ابي الحسن ؟ أجاب :
لقد كان يشرب الخمر.
قال الامام : إن معاقبته بيد غيرك ، وليس من شأنك أن تتصرف هكذا مع ذرية النبي (ص)
لاتتعامل معهم هكذا فتكون من الخاسرين .
بكى الوالي واقسم للإمام أنه لم يفعل ذلك إلا ليتوب ذلك السيد
عن شرب الخمر
قال الامام :(صدقت ولكن لابد من اكرامهم واحترامهم على كل حال، وان لا تحتقرهم ولاتستهين بهم لإنتسابهم إلينا فتكون من الخاسرين)
وقد تحدث عن وجوب النهي عن المنكر من قبل المسلم لأخيه المسلم
ولكن مع الساده يجي الجمع بين المودة والنهي ..
وذكر أيضا ً أن ذرية فاطمة(ع) لايحترقون في نار جهنم ولوبشكل دائم .. لأنه ذكر حديث سابق يوضح أن كل من يعود نسبه للآل لايموت على المعصيه والذنوب بل تحدث له توبه قبل وقت موته
وقد ذكر من (كتاب فضائل السادات)
للصدوق عن ابي سعيد المكاري انه قال:
كنا عند الإمام الصادق عليه السلام حين ورد ذكر زيد بن علي ابن الحسين (ع)ومن خرج معه فأراد بعض من في المجلس أن ينتقده ويتحدث عنه بمالايرضي فنهاه الامام بل وانتهره قائلا :
مهلا ً ليس لكم ان تدخلوا بيننا إلا بسبيل خير ..
إنه لم تمت نفس منا إلا وتدركها السعاده قبل أن تخرج نفسه ولوبفواق ناقة ، قال لقلت ومافواق الناقة
قال : حوالبها .
وذكر أيضا ً أن هذه المنحه من الله جل جلاله انماهي كرامه للزهراء عليها السلام
وأنه يجب على من يأتي من ذريتها عدم الاغترار بمايسمعون من روايات وألا يستغلو هذه المنحه الإلاهيه
استغلال سيء .. بل مع ماذكر يجب أن تزيده تلك المنحة طاعة لله وتطهر لنفوسهم من الذنوب .


الكتاب يحوي الكثير من الاحاديث بهذا الخصوص ..
وبه الكثير من الفائده في غيرها
ومن حق الساده من ذرية النبي الاعظم وهو خير البشر وسيد الرسل ومن اصطفاه خالق هذا الكون وفضله أقول أنه من حقهم أن يفخرو بهذا النسب الشريف الرفيع ..
ولكن لايحق لهم الترفع على الناس ومحاولة تمييز أنفسهم عليهم
وأذكر أن النبي وهو الاصل في هذا النسب والشرف .. اقول أنه كان متواضع كريم النفس حسن التعامل .
كما أود التذكير بشيء مهم جدا ً وقد شغل فكري لفتره طويله وكم وددت الكتابه عنه ولكن منعتني بعض الامور اللتي لاداعي لذكرها
وبما أني أجد هنا المقام مناسب لذلك فأستميحكم عذرا لذكره :
نلاحظ أن الكثير من الناس تتملكهم الغيره والانفعال عند ذكر حسنات وخصال أو امتداح شخص من الساده
فيحاولون بأي طريقه التقليل من مكانته ومن أي أمر يُمتدح فيه ..
ما أريد قوله أن بداية الظلم لأهل البيت عليهم السلام كان بسبب الغيره
نعم غارو من مكانتهم اللتي جعلهم الله عليها ومن الكمال الذي وهبهم الله
وتراكمت الغيره في تلك الانفس اللتي وجدبها الشيطان
مرتع خصب لزرع الفتن وتحقيق مايصبو اليه حتى تولد الحقد
فكان ماكان من فعلهم بالنبي والزهراء وأمير المؤمنين وذريتهم الأطهار
ولازالت تبعات تلك الاحقاد حتى يومنا هذا يعاني منها مجمل الشيعه من السادة وعوام الناس.
لاعليك اختاه ممن يحاول التقليل من شأن من ينتمون لهذا النسب الرفيع الطاهر
وان تعاملتي مع أحد الساده ووجدتيه مترفع معتد بنسبه وهو اقرب للكبر فأدعي له بالصلاح ذلك أفضل ..
وأنا على ثقه من حسن سريرتك ونقاء قلبك .
موفقين