فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ (کتاب الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) / الكتب والمؤلفات)
فقال الله عز وجل: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ، أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلته عليك هو بالحروف المقطعة التي منها ألف ، لام ، ميم وهو بلغتكم وحروف هجائكم ، فأتوا بمثله إن كنتم صادقين ، واستعينوا على ذلك بسائر شهدائكم .
وفي تفسير نور الثقلين:2/480: (في تفسير العياشي عن أبي لبيد عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا بالبيد إن لي في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً ، إن الله تبارك وتعالى أنزل( الم ذلك الكتاب)فقام محمد صلى الله عليه وآله وسلم حتى ظهر نوره وثبتت كلمته ....).
(4) في تفسير العياشي:1/25: عن الإمام الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ( قال: كتاب على لا ريب فيه " هدى للمتقين قال: المتقون شيعتنا " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلوة ومما رزقناهم ينفقون.