بسم الله الرحمن الرحيم 000اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم000السلام على سماحتكم وتحية طيبة ورحمة الله وبركاته0000بورك قلمك وسلمت اناملك على ماخطته من موضوع رائع ومذكر للناس حتى ينصفوا انفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه 0000مع اجمل تحياتي
من أهم ما ورد في روايات الأئمة عليهم السلام وكثيرا ما حثوا عليه هي مسألة الإنصاف أو إنصاف الغير وهي من محاسن الصفات المشار لها في كتب العلماء وأهل السير والسلوك ولعل المشكلة هي من الذي يراعي هذه المسألة ويقوم بأدائها أو على الأقل بتنشيطها في الواقع الخارجي
والإنصاف في اللغة هو بمعنى العدالة ومن الواضح أن هذا المعنى للإنصاف يشير إلى كون هذا الموضوع من الأمور العرفية الواضحة التي لا تحتاج إلى المزيد من البيان وذلك لأن العدالة في المقام لا تعني العدالة الاصطلاحية التي ينص عليها الفقهاء في كتبهم الفقهية سواء كانت بمعناها الأخص وهو التشيع أم كانت بمعناها الأعم وهو عبارة عن فعل الواجبات وترك المحرمات بل المراد من العدالة هنا هو إعطاء كل ذي حق حقه فيقال أعطى فلان النصف من نفسه أو يقال أنصف فلان إلى فلان ومن الواضح أن هذه الصفة من أبرز صفات الأنبياء والرسل والمقربين والأولياء والصالحين ففي الرواية عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله {أن الإنصاف من علائم الإيمان } ومن الأمور المهمة في مسألة إنصاف الآخر هي إنصاف من لم يكن منصفا معك وهذه من حسن الخلق ومع ما لي هذا الخلق الحسن من أهمية قصوى في حياة الفرد، ولا أظن أحداً لا يتلفت إلى أهميته، إلا أن هناك بلاء يعانيه المجتمع الإسلامي مردّه إلى عدم انتشار هذا الخلق النبوي بين أفراده إلا على مساحات قليلة وضيقة، بحيث يغلب على الطبقة الإسلامية عدم التناصف والإنصاف بين الأفراد بل الأكثر من ذلك أن ترى من يوصي الآخرين بالإنصاف ويفتقر هو إلى ذلك فعندها تكون المشكلة أشدّ وأخطر لأن من الواضح أن هذا يجعل المرض يتغلغل في الوسط الإسلامي ويصيـبه بحالة من السلبية ويعجبني أن أنقل لكم رواية وردت في أصول الكافي عن عبد الأعلى بن أعين قال{ كتب بعض أصحابنا يسألون أبا عبد الله عن أشياء وأمروني أن أسأله عن حق المسلم على أخيه المسلم فسألته فلم يجبني، فلما جئت لأودعه قلت سألتك فلم تجبني؟ فقال إني أخاف أن تكفوا إن من أشدّ ما افترض الله على خلقه ثلاثاً إنصاف المرء من نفسه حتى لا يرضى لأخيه من نفسه إلا بما يرضى لنفسه منه }هذا وقد تعرضت النصوص إلى أن هناك بعض الأفراد لا يمكن أن ينصفوا الآخرين بمعنى أنه لا مجال لأن ينـتصف منهم ولم تـتعرض النصوص لبيان النكتة والعلة في عدم إمكانية الانتصاف منهم ولعل منشأ ذلك يعود لافتقارهم لمقومات أداء موجبات الإنصاف إذ عرفت أن الإنصاف موجبه الإيمان والارتباط بالله عز وجل ذلك أنه خلق الأنبياء والصالحين، كما عرفت أن موجبه الإحساس بروح الأخوة الإيمانية وما شابه ذلك وعلى أي حال فقد ورد في الحديث عن أمير المؤمنين(ع) { ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة أبداً العاقل من الأحمق والبر من الفاجر والكريم من اللئيم}.
ودمتم بألف خير
بسم الله الرحمن الرحيم 000اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم000السلام على سماحتكم وتحية طيبة ورحمة الله وبركاته0000بورك قلمك وسلمت اناملك على ماخطته من موضوع رائع ومذكر للناس حتى ينصفوا انفسهم والمجتمع الذي يعيشون فيه 0000مع اجمل تحياتي
بسم الله الرحمن الرحيم
000اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم000
000السلام على سماحتكم وتحية طيبة ورحمة الله وبركاته0000
احسنت شيخنا
وبارك الله فيك
واحنا اليوم في مجتمعنا
قليل ما ترى انسان ينصف لاجل الحق
كله لاجل المصالح
الله يهدينا ويهدي الجميع
تحياتي واحتراماتي لك
اختك همسات وله
طرح موفق شيخنا الكريم وجعله الله في ميزان حسناتكم ...
كيف السبيل لتركيز هذه الصفة في النفس والمجتمع (في زمن المصالح والواسطة) وهي صفة كما تفضلتم شيخنا تعتمد على العدالة...
السلام عليكم
لك احترامي اخي الكريم شيخي العزيز المتأل
انرت المنتدى العام بطرح
جزاك الله خيرا
تحياتي لك بالتوفيق..
اشكرك اخوي المتأمل على الطرح الحلو والرائع ...
أخواني الكرام أخواتي الفاضلات
كل الشكر لكم أنتم على تفضلكم علي
صعب انساك
همسات وله
عماد علي
أمل الظهور
القلب المرح
شذى الزهراء
مشكوور شيخنا على الطرح اغلرائع
والموضوع الجميل والمفيد
ربآه / أنتَ المُنى وكُلّ المُنى ..
.."روح وريحآن ..~
أختي بشاير
شكرا على مرورك الرائع
ولكم كل الفضل
بسم الله الرحمن الرحيم
الشكر الجزيل لك ايها الشيخ الكريم المتواضع طيب النفس على المواضيع الحساسه وخاصه فى هذا الزمن المحتاج لنفوس طيبه امثالكم كى تفيق الانفس وتصحا من نومها فى زمن فقد فيه الاحترام من الكبير لصغير وحتى من الولد لابوه جزاك الله شيخنا العزيز وجعله الله فى ميزان اعمالكم
ابوهشام
يسلموووووووو
شيخنا على الموضوع
وتعليق على الاخوان الذين سبقوني
ان الزمن زمن المصالح
اقول لهم ان في ناس ينشد بها الظهر
بس احسن في اختيار من ترافق
في البداية أعيد ترحيبي بك أختي
روح وريحان
ومبروك على المسمى الجديد
سيدي الفاضل وأخي العزيز الأكبر ahmed
ألف تحية وسلاما على قلبك الطيب الكبير أنت طالما غمرتنا جميعا بقلبك الكبير والحنون
لا حرمنا منك سيدي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات