هذا هو التعليق على ما وردى في موضوع هذا العالم
الجليل
مسألة طهارة الزهراء عليها السلام وردت في روايات كثيرة جداً ، منها ما رواه الشيخ الكليني في الكافي بسند صحيح عن الإمام الكاظم (ع) أنه قال : "إن فاطمة صدّيقة شهيدة ، وإن بنات الأنبياء لا يطمثن" .
وروى أيضاً بسند صحيح عن الإمام الصادق (ع) : "كان بين الحسن والحسين طهر ، وكان بينهما بالميلاد ستة أشهر وعشراً" . فالستة أشهر هي مدة الحمل والعشرة أيام هي فترة الطهر ( دون نفاس ) بما يدل أن الزهراء طاهرة بتول منزهة عن دم النفاس .
وطهارة الزهراء (ع) أمر مذكور في كتب السنة أيضاً ، راجع : ذخائر العقبى ص26 ، كنز العمال ج12 ص109 ح34226 .
ويكفي في معرفة مقدار هذه الفضيلة أن الله خص الصدّيقة الطاهرة بعدم رؤية الدم بما فيه من أذى يمنع المرأة من الصلاة والصوم .
أما استدلاله على سخف هذه الكرامة – على حد تعبيره – فهو يسري أيضاً لتسخيف ولادة سيدنا عيسى (ع) من غير أب .. إلى سائر خوارق العادة من المعجزات والكرامات !
وما خفي كان اعضم
وغدا انشاء الله سوف اطرح لكم موضوع اخر
بس اتمنا من الجميع المشاركه
المفضلات