أنت سألتني شخصيا .. وراح اجاوبك شخصياا بحكم ماتربيت عليه .

من صغري واني اسمع هذا الحديث يتردد على لسان والدي (الله يحفظه )
فارتكز هذا الحديث في ذهني الا وهو " من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه أن لم تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "

وبحكم أن احنا نستلهم دروسنا ومناهجنا من مدرسة اهل البيت عليهم السلام فأني وبحكم بيئتي راح اطبق رساله السماء التي جاء بها اهل البيت عليهم السلام لكي نسعد بالسعادة الابدية في الدارين .

فالمرض الخارجي حتى وان كان مشوها لشكل الرجل لايعيبه اذا كان على خلق ودين ، فالشكل والمظهر شيء زائل ولكن التي تبقى هي الروح .

اما بالنسبة إلى المرض الداخلي فإذا كان من أمراض السكري ومااشبهه فلا مانع لانه ليس من الضروري أن يتوارث للأولاد - احيانا يتوارث واحيانا لا يتوارث - .
واما بالنسبة إلى مرض السكلسل ومااشبهه من امراض الدم الوراثية ، اذا كنت سليمة والشخص الاخر مصاب او حامل إلى سمة المرض فبالطبع راح اوافق لعدم وجود ضحايا ، اما اذا كنت حاملة او مصابة بسمة هذا المرض والشخص الاخر مصاب او حامل بهذا المرض فأني لن اوافق لان من المؤكد وجود ضحايا بسبب هذا الزواج
وسنكون بالتالي محاسبين ومحاكمين من قبل المحكمة الالهية .


واعذروني على الاطااله

ومهما فعل الانساااااان (( فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد ))

والان ياأخي هارلي اني جاوبت وانتظر جوابك ؟؟

وسلامي للجميع