بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صيدلية كاملة اسمها.. الفلفل!!



تحتويالفليفلة على فوائد جمة تنعكس بشكل أساسي على جهازي الدورة الدموية والهضم. إذاأنها تنظم ضغط الدم وتقوي نبضات القلب، وتخفض الكوليسترول وتنظف جهاز الدورةالدموية وتعالج القرحة، وتوقف النزف، وتسرع من شفاء الجروح، وترميم الأنسجةالتالفة، وتخفف من الاحتقان، وتساعد على الهضم، كما أنها تخفف من آلام التهابالمفاصل والروماتيزم وتمنع انتشار الأوبئة.

وتعمل الفليفلة على تنشيط جميعأجهزة الجسم وخلاياه، كما أنها تستخدم في كافة أنحاء العالم كمنشط وقابض ومضادللتشنج، ومنعش للدورة الدموية ومضاد للكآبة، فضلا عن أنها مضادة للبكتيريا.

وإذا استخدمت على شكل توابل، فإنها تساعد على الهضم وتخفف من الإرباكاتالمعوية عن طريق تنشيط المعدة كي تنتج مزيدا من الإفرازات المخاطية.

وفيالصين تستخدم الفليفلة الحارة كفاتح للشهية ولتعزيز إفرازات اللعاب التي تساعد علىالهضم. وأما في جهاز الدورة الدموية فإنها الفليفلة تساعد الشرايين والأوردةوالأوعية الشعرية على استعادة مرونتها عن طريق تغذية الخلايا.

وجرتالملاحظة قدرة الفليفلة على تخفيض الكوليسترول للمرة الأولى أثناء تجربة روتينية فيمعهد أبحاث تقنيات الغذاء المركزي، في ميسوري، عندما أضاف العلماء الفليفلة إلىأغذية تحوي كمية كبيرة من الكولسترول جرى إطعامها للحيوانات، ولاحظ العلماء أنالكوليسترول لم يرتفع كما كان متوقعاً، بل على العكس عمل الجسم على طرحه أو قامتالفليفلة بمنع الجسم من امتصاص الكوليسترول، وأظهرت دراسات أخرى أن الأغذية لعبتدورا مكملا في قدرة الفليفلة على مساعدة الجسم في التخلص من الكوليسترول الزائد. وفي الواقع فإن الفليفلة لم تكن قادرة على التأثير على امتصاص الجسم للكوليسترولعندما احتوى الغذاء على كمية بسيطة من البروتين. وأما عندما كانت كمية البروتينالموجود في الغذاء كافية فقد تمكنت الفليفلة من منع الجسم من امتصاص الكوليسترولبشكل كبير.

وبالإضافة إلى منع تشكيل الكوليسترول، فإن الفليفلة تعمل علىتمييع الدم ومنع حدوث الجلطات، كما أنها تنشط الجهاز الذي يحل الألياف، بالتاليفإنها تعمل على منع تشكل الجلطات وتحلل المتشكل منها، وذلك طبقا للدراسة التي أجريتفي مستشفى سيربداج في تايلند، ويشير العلماء إلى أن نشاط الجهاز الذي يحلل الأليافيستمر لمدة 30 دقيقة بعد تناول الفليفلة, ويساعد تناول كمية من الفليفلة يومياً علىبقاء تحليل الألياف فعلا لمدة أطول، ولذلك فإن سكان تيوجويانا وأفريقيا وكورياوالهند لا يعانون من أمراض تجلط الدم بعكس سكان القوقاز الذين لا يتناولون الفليفلةفي وجباتهم اليومية.

وتساعد الفيلفة على تنشيط حركة الدم أكثر من أي نباتآخر.. ولذلك فقد وصفت بأنها أحد أفضل النباتات الملائمة للأزمات، وكونها ترفع منكفاءة عمل جهاز الدورة الدموية فإن الفليفلة الحمراء تعزز طاقة الجسم وتخفف من آثارالإجهاد الذي يتعرض له الإنسان، وكشفت التجارب التي أجريت في جامعة دوسلدروف عن أنالفليفلة تزيد من قدرة المريض على التركيز.

وتبين أن آثارها المضادةللإرهاق والمنشطة للجسم تحدث بشكل مؤقت وبدون أية أضرار.

وتحتوي الفليفلةعلى العديد من المواد الغذائية الضرورية لصحة جهاز الدورة الدموية بما في ذلكفيتامين سي والأملاح المعدنية كما أنها تتضمن كميات كبيرة من فيتامين (أ) الذييساعد على الشفاء من القرحة المعدية، وكلما اشتد احمرار الفليفلة زادت كمية فيتامين (أ) فيها.

وأحد أنواع الفليفلة ويدعى بابريكا يتميز بأنه يحمل أكبر كمية منفيتامين سي بين جميع الأنواع الأخرى وبما أن الفليفلة تحتوي على كمية كبيرة منالأملاح المعدنية كالكبريت والحديد والكالسيوم والمغنزيوم إضافة إلى الفوسفور فإنهاتعتبر علاجاً ناجعاً ضد مرض السكر والنفخة والتهاب المفاصل والبنكرياس, ومن الميزاتالفريدة لها قدرتها على العمل كمنشط/ إذا أنها تعزز التأثيرات المفيدة للأعشابالأخرى عن طريق ضمان التوزيع السريع والكامل للعناصر الفعالة في الأعشاب للمراكزالرئيسية في الجسم، كالأجهزة المسؤولة عن عمليات الاستقلاب، ونقل المعلومات،والتنفس الخلوي والنشاط الهرموني النووي.

وبما أن كمية قليلة من الفليفلةيمكن أن تزيد من فعالية معظم الأعشاب الأخرى، فقد تم استخدامها في معظم الخلطاتالعشبية لزيادة فعاليتها، فعند إضافتها للثوم، مثلاُ، فإنها تزيد من فعاليته كمضادحيوي، كما أنها تقوي من تأثيره ليصبح شبيها بالبنسلين.

ومن المعروف أنالثوم والفليفلة معا يعملان على تخفيض ضغط الدم بسرعة وبشكل آمن. وتستخدم الفليفلةلتخفيف الآلام ولعلاج المشكلات التنفسية وأمراض النساء وعلاج أمراض القلب إضافة إلىعلاج الغدة الدرقية. وعند إضافة القليل من الخل إلى الفليفلة فإنها تصبح مفيدةلتنظيف قصبات الإنسان.

منقووووووول