العلامة العاشرة الكبرى: العراق
خروج ناصبي (تكفيري) يقتل
زوار المقامات قبل الظهور... (الزرقاوي)
عن جابر بن زيد الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام (الإمام الباقر) عن السفياني فقال: " وأنّي لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني (أي الطاغوت والشرير والقاتل) يخرج بأرض كوفان (العراق)، ينبع كما ينبع الماء (أي يقوم بعمليات هجومية) فيقتل وفدكم (زوار المقامات) فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عج) -البحار ج 52 ص 250
الشيصباني: بالأصل إسم يشير إلى الشيطان كما إسم الزرقاوي يشير إلى الازرقاق والشيطنة ومعناه أيضاً الطاغوت والشرير، كما في شرح القاموس للزبيدي.
وينبع كما ينبع الماء لها معنى، بأنه يسفك دماء المؤمنين كما ينبع الماء و كثرة القتل، ويستهدف شيعة أهل البيت عليهم السلام تحديداً. ويقتل وفدكم أي القاصدة الزيارة والمقامات، وتنطبق هذه الصفات على الناصب العداء لشيعة أهل البيت، الزرقاوي الذي يرسل السيارات المفخخة والإنتحاريين إلى الأسواق والمدارس الشيعية، ويقتل الزوار ويدمر المقامات كما حدث في كربلاء عدة مرات، والكاظمية وسامراء وجسر الأئمة وذبح الزوار على طريق اللطيفية. ويذكر في الروايات أن المدن التي تأوي هذه الجماعات المعروفة برميلة الدسكرة، سيكون فيها 10 آلاف مقاتل وكما في معجم البلدان هي منطقة بعقوبة في محافظة ديالى، وتشير المعلومات أن جماعة الزرقاوي ترتكز في هذه المنطقة، وهذه العلامة أيضاً من العلامات التي تشير إلى قرب الظهور.
و من العلامات أيضاً....؟
العلامة الحادية عشرة الكبرى: العراق
قيام حكم إسلامي في العراق موالٍ للممهدين الإيرانيين
ورد في رواية خطبة البيان عن أمير المؤمنين عليه السلام: ألا يا ويل بغداد من الري (طهران) من موت وقتل وخوف يشمل أهل العراق (وهي إشارة إلى الحرب العراقية الإيرانية) إذا حل بهم السيف فيقتل ما شاء الله... فعند ذلك يخرج العجم على العرب ويملكون البصرة - الزام الناصب ج 2 ص 119
وتدل الرواية على نفوذ إيراني قوي بعد حرب مع العراقيين، وهذا النفوذ تشير إليه الرواية فيخرج العجم على العرب، أي يتفوق العجم بالنفوذ والدعم ويملكون البصرة أي النفوذ القوي لهم في جنوب العراق، وهذا ما تشير إليه جميع الصحف العالمية اليوم بأن الحرس الثوري والإيرانيين يسيطرون على جنوب العراق تحديداً، وعلى النظام العراقي الموالي لهم، وإن دل هذا الأمر على شيء فيدل أننا في عصر الظهور.
أما في الحجاز...
العلامة الثانية عشرة الكبرى: الحجاز
آخر حكام الحجاز إسمه الملك عبدالله
عن الإمام الصادق: من يضمن لي موت عبدالله (أي يأتيني بخبر موته) أضمن له القائم (أي ظهور الإمام)، ثم قال: إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعده على أحد ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله، ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والأيام، فقلت: يطول ذلك؟ قال: كلا - البحارج52 ص210
تشير الرواية إلى أن آخر حكام الحجاز هو الملك عبدالله، وأن الأسرة الحاكمة ستختلف من بعده على غرار الخلاف الذي حصل في الكويت، لكنه يؤدي إلى انقسام ملك هذه العائلة إلى إمارات متناحرة، ويذهب الملك الطويل الذي كان يدوم إلى سنين طويلة ويأتي ملك الشهور، ويكون ظهور الإمام المهدي عج بعد وفاة عبدالله، وفي الروايات أن عبدالله يقتل على خلاف داخلي ويكتمون خبر موته 40 يوماً لتنصيب خليفة له، لكن الخلافات ستنشب حتى تتقاتل القبائل التي ستنقسم بين العائلة الحاكمة، وتعتبر هذه العلامة من العلامات القوية التي تشير إلى قرب ظهور الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف.
أما عن الوضع العالمي؟
المفضلات