عن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه واله:خلق الله تعالى ملكا تحت العرش فأوحى اليه أيه ألملك طر فطار ثلاثين ألف سنه ثم أوحى اليه،طرفطارثلاثين ألف سنة أخرىثم اوحى اليهطر فطارثلاثين ألف سنة اخرى،فأوحى اليه لوطرت الى نفخ الصور كذلك لم تبلغ الى الطرف الثاني من العرش فقال الملك عند ذلك سبحان ربي الأعلى وبحمده" وعن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليه السلام أنه قال:في العرش تمثال جميع ماخلق الله في البر والبحر،قال وهذا تاويل قوله(و إن من شئ إلا عندنا خزائنه)،وان بين القائمه من قوائم العرش والقائمه الثانيه خفقان الطير المسرع مسيرة ألف عام،والعرش يكسى كل يوم سبعين لونا من النور لايستطيع ان ينظر اليه خلق من خلق الله والأشياء كلها في العرش كحلقة في فلاة وأن لله ملكا يقال له خرقائيل له ثمانية ألف جناح مابين الجناح الى الجناح خمسمائة عام ثم اوحى الله اليه أيها الملك طر فطار مقدار عشرين ألف عام ولم ينل رأس قائمه من قوائم العرش،ثم ضاعف الله في الجناح والقوه وأمره أن يطير فطار مقدار ثلاثين ألف عام ،لم ينل أيضا،فاوحى الله اليه ايه الملك لوطرت الى نفخ الصور مع أجنحتك وقوتك لم تبلغ الى ساق العرش،فقال الملك سبحان ربي الأعلى،فأنزل الله عز وجل سبح اسم ربك الأعلى،فقال النبي صلى الله عليه واله اجعلوها في سجودكم. قال النبي صلى الله عليه واله:ما السموات السبع في الكرسي الا كحلقة ملقاة في ارض فلاة وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقه. وسئل أبو عبد الله عليه السلام عن الكرسي اهو أعظم أم العرش فقال عليه السلام:كل شئ خلق في جوف الكرسي خلا عرشه فانه اعظم من أن يحيط به الكرسي. وعنه قوله:(وسع كرسيه السموات والأرض) السموات والأرض وسعن الكرسي أم الكرسي وسع السموات والأرض قال بل الكرسي وسع السموات والأرض والعرش وكل شئ خلق الله في الكرسي. وقال عليه السلام: الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي والكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش والعرش جزء من سبعين جزء من نور الحجاب والحجاب جزء من سبعين جزء من نور الستر