بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صلي على محمد وأل محمد..


لماذا إستعملت أنا فى الفقرة السابقة كلمة (( يشعر ))
إستعملتها لأنه ربما كان هذا السلوك (( لا شعورياً ))
أى غير متعمد من الإنسان
(( الحقيقة إننى لا أدرى هل يمكن أن يكون هذا السلوك متعمداً
أم حيلة لا شعورية للعقل الباطن
لكى لا يلوم الإنسان نفسه على أخطائه ؟ ))
من غير المعقول إن يكون هذا السلوك لا شعوريا

لان الإنسان في نهاية الامر مخيرا في أرتكاب الخطأ
وليس مسيرا أي ليس مجبورا على أرتكاب الأخطاء
ولكن عليه إن يختار سلكه أو الأعراض عنه وهذا بما
يمليه عليه عقله وأفكاره وإلا لما أعطانا الله العقل
أليس للتفكير قبل الوقوع في الخطأ؟
ولكن فى الحالتين لابد أن نتسائل :

س1 - كيف سيتعلم الإنسان من خطئه 00

وكيف ستضاف إليه (( خبرة التجربة )) التى ستجنبه لاحقاً 00

الوقوع فى نفس المشاكل طالما هو يتجاهل أخطائه

ولا يعترف بها من الأساس

هذا السؤال يجب إن يوجه للمخطىء نفسه.
س2 - ماذنب هؤلاء الأبرياء المظلومين الذين يتم توجيه

اللوم إليهم على خطأ لم يقترفونه أصلاً ؟
أعتقد ذنبهم الوحيد سكوتهم عن الخطأ فيتوجب عليهم

مواجهة المخطىء بالحوار معه والتوصل لحل وعدم
إعطاءه الفرصة لتجاهل خطئه حتى لايقع اللوم عليهم

شكرا حامي الشريعة على طرحك المتميز
لاعدمنــــــــــاك
تحيــــــــــــاتي