بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وأل محمد..
للأسف لقد أصبح الذين وسيلة بل وشماعة يعلق عليها
الذجالين مايقومون به من أفعال وترهات وأصبح كل من
يلبس(العمامة) شيخا فلو كان هذا شيخ ورجل دين فعلا
لما أضاع وقته في غش الناس والنصب عليهم فهو يقول:
إنه عمل شاق وغريب،شغلني عن كل شيء،حتى عن الكتابة والخطابة والتدريس،فبعض النجاحات تغري الانسان لنجاحات اخرى،فقد دفعني الناس للمواصلة فبدل وظيفة »العمامة« وواجباتها اصبحت مرتبطا بالعمل الروحاني »رغم انني اعشق الخطابة والقراءة الحسينية«،لكنني لا أستطيع مزاولتها لعدم توافر الوقت لدي.
فهل هذا العمل أفضل من التفرغ للخطابة والقراءة في الحسينيات
ولكن لأن مايدخل عليه من أموال ينهبها من الناس بواسطة هذا العمل
أفضل بالنسبة له من القراءة في الحسينيات
والغريب أن كثير من الثقفين والمتعلمين يلجأون إلى هؤلاء الناس
ماذا تركوا للجهلى والأميين؟!
شكرا لكِ أم محمد على نقل الموضوع
تحيــــــــــــاتي
المفضلات