بسمه تعالى



نفحاتٌ رائعة يبثها هذا الصبح العليل ،،،


هدوءٌ ساكن ، تتراقص فيه اوراق الشجر بإنسيابية مميزة ،،،


ولا زلتُ أتذكر ارتعاشة لطيفة انتابتني بمفترق الطريق ،،،


رعشةٌ شتوية لطيفة ، لم تكن باردة ، بل دافئة ،،،


والوردُ مصفوفٌ بحافة الطريق ، محمرٌ خجلا ، لعله من مرأى حبيبي ،،،


تنفست صعداء الحب ، وكما هي العادة تاه فكري ، وازداد خفقان قلبي ،،،


رحت اجول مُخترقا الصمت ، الصمت ، الصمت ،،،



الصمت الذي أرق مخيلتي ، وألهب ثورة المشاعر ، وهيَج المشاعر ،،،

الشجون من البعد القاتل ،،،


رعشةُ الحبِ تُحَرك كل مفاصلي ، ومرأهُ لازال متجذرا بذاكرتي ،،،


رغم بعده عني ، إلا ان ذكراهُ متوقدة ، تُنعشُ المشاعر الذابلة ، وتسقي دوح الاحاسيس ، لتَينع من جديد ،،،


المشاعر تختلط ، والاحاسيس تضطرب ، في صباحٍ باهر ،،،




ولم أُدرك انه مجردُ صبحٍ عابر ،،،



موفقين دائما يارب ...