![]()
امتلأت الحسينية العلوية بقرية الجبيل بالأحساء بالحضور الغفير وأبدوا إعجابهم بالطفل الأعجوبة ذو الـ10 سنوات الملا أحمد محمد آل رجب من القطيف، وذلك ليلة الجمعة الماضية 2 ربيع أول 1428هـ.
وبدأ الملا الصغير «آل رجب» خطبته عن «حياة النبي» وبلهجة الخطباء الكبار من حيث الأسلوب و تعابير الوجه والأيدي، ويتحدث باللغة العربية بشكل جيد، ويتحدث في خطبته عن أبسط وأصعب الأمور ويناقش قضايا المجتمع، ويسرد قصص الأنبياء والأولياء، يتحدث عن القضايا العلمية وعن الغرب وعن المستشرقين، يحلل الأمور محاولاً توصيل الفكرة للحضور، ويحفظ القرآن وبعض خطب المعصومين والقصائد، حيث يستعين بالأدلة أو المواقف لتسانده في خطبته، بحيث يحفظ الأدلة القرآنية مصاحبه برقم الصفحة والآية والسورة.
وقد كرم «موكب السيد الخوئي» بقرية الجبيل الطفل الأعجوبة الملا «أحمد آل رجب». وقد شكر والد الطفل «محمد آل رجب» موكب السيد الخوئي على هذه الاستضافة والتكريم، الذي تحدث عن بداية الطفل الأعجوبة، حيث اكتشفه بعمر صغير وهو في عمر «سنتان ونصف» بعد أن لاحظ سرعته الكبيرة في الحفظ، خصوصاً القصائد التي كان يرددها على مسامعهم، وقام بدوره كأب بمحاولة مساعدته في تنمية هذه الموهبة، وقام بتعليمه حفظ القرآن الكريم وبعض الخطب، كخطبة الزهراء (عليها السلام) التي يحفظها كاملة وهو بعمر 6 سنوات، ويهتم بالكتب المخالفة للمذهب محاولاً الاستفادة منها واستخراج الأدلة ضدهم من كتبهم، و بدأ اهتمامه بالخطابة والمنبر الحسيني، محاولاً تقليد المشايخ والخطباء، الذي تأثر بالدكتور الشيخ الوائلي رحمة الله عليه، وكانت بدايته الفعلية على المنبر وهو بعمر 8 سنوات.
السيرة الذاتية
- أحمد محمد آل رجب.
- رأى النور في مولد النبي في السابع عشر من ربيع الاول.
- عمره عشر سنوات.
- مستواه الدراسي في السنة الرابعة ابتدائي.
- بدأ الخطابة وعمره ست سنوات ونصف وارتقى المنبر الحسيني وعمره ثمان سنوات ونصف.
- يهتم كثيرا بالخطابة والمنبر الحسيني.
- قرأ في معظم مناطق القطيف والمدينة المنورة والبحرين وحرم السيدة زينب ودمشق ودبي إضافة إلى الأحساء.
- لم يتبناه أحد من الخطباء حتى يومنا هذا ولم يتلقى تدريبا خطابيا من احد.
جانب من الصور والتكريم
![]()
المفضلات