لسانك لا تبدي به عورة أمرء ......فكلك عـــــوراة وللـناس ألسـن
وعينك إن أهدت لك معايب من....... الناس قل يا عين للناس أعين
الإمام علي عليه السلام يقول في وصف المتقين في خطبة صفات المتقين:
منطقهم الصواب
اللسان هو الناطق الرسمي عن جوهر الانسان الباطني والمعبر عن الأحاسيس والتصديق و الاعتقاد القلبي فإذا ما أحسن الإنسان التعبير والكلام وصلت الرسالة إلى المستمع كما ينبغي لكن إذا ما أساء التعبير والكلام وصلت الرسالة اما عكسية أو هزيلة وفي كلا الحالتين هي سيئة بدون شك ولا ريب .
وفي النهاية نستطيع تعريف اللسان بالتعريف التالي:
هو الرسول والواجهة الرسمية لشخص الفرد يعكس الصورة الخفية الجوهرية للمتكلم.
اسعدتني المشاركة في موضوع الجميل اختي ام محمد سلمت يداك ويعطيك الله الصحة والعافية.
تقبلي تحيات واحترام اخوك
الباســـــــــــــل