[align=center] عندما ترقد الاحلاام في مهد الليل الحالم .. وعندما تبدأ السماء باتشاح ثوبها المرصع بالنجوم الزواهر .. وعندما تستقر الأجساد وتهدأ الأنفاس المجهده من اللهث وراء المعاش .. وعندما يرقد القمر في أحضان الليل الداكن يراقب ويتأمل من في الارض . عندها تبدا لحظات هامسه بين المحبين لاتكلف فيها ولاتزلف .. إنها لحظات صادقه يناجي فيها العبد مولاه ويحط رحاله عند باب رحمته..يتجرد من كل غرور وعناد يتخلى عن كبريائه وأنانيته ليشعر أنه سلم أمره بمن هو أحفظ لها منه..
نوّر الله تعالى ناظركم بنور الإيمان والطاعة والعافية .. ورسم لكل منكم طريق خيراً يخطي من بعده.. فعذراًُ .. قد يتعرض هذا الطريق الى صدمات وهجامات من اي شكل من الاشكااال .. فلاتنجلي الامور الا بالاسباب.. ولاتوجد نار من غير حطام ...

احببت ياخواني ان اضيح لكم من بعد كلاامي هذا .. بأنه لم يكن غيابي عن العائله عبثاً .. وانما كان صدمة .. ظرفاً من الظروف القاسيه التي عشتها ومررت بها .. والحمد الله قد كان امتحان من الله ,, وهانا اعود مثل سابقي .. فاتمنى من الله العزيز القدير .. الا يعود علي مامررت به ولا الى احداً من اخواني واخواتي ,, ولكم جزيل الشكر مني ,, على مباذرتكم الى السؤال عني وعن حالة غيابي,,,


فــرات ,,,
[/align]