السؤال الثالث
لم يكد النبي (ص) يخرج من الحصار الذي فرضه قريش عليه وعلى انصاره وعلى الهاشمين حتى فوجئ بوفاة عمه أبي طالب(ع) وبذلك خسر أعظم ركن في حمايته .. ثم أتبع ذلك بمدة فقدان زوجته الوفية المخلصة خديجة فكانت المأساة العظيمة التي شعر النبي(ص) بثقلها على قلبه وأنعكست على نفسه .... فقد شعر النبي(ص) إن جناحيه الذي كان يطير به قد فقده .... والحضن الذي كان يأويه ايضاً قد فقده... فكان لابد لله أن يجعل لمحمد(ص) ما يقوي به ايمانه ويكمل مسيرته ؟ فكيف كان ذلك؟
الأجابة:
لكمال المسيرة وتثبيث فؤاد النبي(ص) أخذه الله تعالى في رحلة فريدة في التاريخ بعيدة رحلة تخرق الزمان وتقرب المكان وقد انتقل في أرجائه خلال يومه وساعاته إنها رحلة يكون جبرائيل دليلها والبراق وسيلتها فقد حمل البراق على ظهره رسول الله(ص) وارتحل به قاطعا المسافات الشاسعة في ليلة واحدة ارتحل به من المسجد الحرام في مكة إلى بيت المقدس في فلسطينومن هناك رحل إلى عنان السماء حيث عرج به إلى أن وصل إلى سدرة المنتهى نعم (أنها رحلة الأسراء والمعراج) فقد كانت هذه الرحلة الألهية بمثابة شحنة قوية أعطت الرسول(ص) عزما وقوة وصلابة على متابعة الطريق
السؤال الرابع:
كلنا يعرف لما أخذا الرسول بدعوة الناس وخاصة في املناسبات كموسم الحج وغيرها.... بايعه أهل المدينة حيت كانت بيعة العقبة الأولى والثانية بنسبة لبيعة العقبة الثانية كان عددهم (70) رجلاً و(2)من النساء فمن هم الأمراءتين؟
السؤال الخامس:
ماهي أول معجزة لرسول (ص) في المدينة المنورة؟
السؤال السادس:
حدتث أول معركة في شهر رمضان الكريم في أي سنة وأي يوم حدتث ومتى خرج الرسول (ص) إليه ومن المنتصرفيها؟