الملك شاؤول

سأل شاول من داوُد بأن يجلب له الغلفة لمئة من الفلسطينين مقابل ان يعطيه شاول ابنته . عندما عاد داوُد ومعه 200 غلفة ،أعطى شاول ابنته الثانية ميكال ،ووضعه مسؤول على جيشه " 1000 شخص" ، وكان داوُد ناجح في العديد من الحروب . ان شعبية داوُد اثارت فزع شاول " ماذا سيأخذ بعد غير المملكة " . بأستخدام خدع حربية عديدة تمنى شاول الموت لداوُد ،لكن كل اعمال الغيرة لشاول باءت بالفشل . وقد احب الناس داوُد أكثر وخاصةً يوناثان ،الذي هو ابن شاول الذي كان يحب داوُد كثيراُ .بسبب عداوة شاول فر داوُد إلى البرية.
داوُد أصبح ملك

جلب جندي من العمالقة الخبر لداوُد بأن الملك شاول وأبنه يوناثان قد ماتا . قد ادعى هذا الجندي بأنه قد قتل الملك شاول بطلب من شاول نفسه بعدما باءت محاولة انتحار شاول بالفشل. قتل داوُد الجندي العماليقي لانه قد وضع يده على الملك المُختار من الله . قد كتب داوُد اغنية للنواح على شاول ويوناثان وقد امر بتعليمها لرجال اليهودية . بعدها ذهب داوُد إلى حبرون في اليهودية حيث هناك تم تعيينه كملك على اليهودية ، بينما في الشمال كان ابن شاول أيشبوشت ملكاُ على إسرائيل . كان هناك حرب طويلة بين بيت داوُد وبيت شاول ، كان بيت داوُد يصبح اقوى وأقوى بينما بيت شاول اصبح ضعيف وأضعف إلى ان تم اغتيال أيشبوشت ، وقام المغتالون بقطع رأس أيشبوشت وجلبه إلى داوُد وفي نيتهم بأن داوُد سيعطيهم جائزة ، لكن داوُد غضب جداُ لانهم قتلوا رجل صالح وقام داوُد بأعدامهم على جريمتهم هذه .بموت ابن شاول جاء الاسرائيليين إلى حبرون وأصبح داوُد ملك على إسرائيل وقام بدمج المملكتين . كان عمر داوُد 30 سنة بعد كل هذه الاحداث.