ابن هرمة
أبو اسحاق إبراهيم بن علي بن سلمة بن عامر بن هذيل بن هرمة الكناني ، القرشي ، الفهري ، الحجازي ، المدني ، المشهور بابن هرمة .
من فحول شعراء الغزل المعروفين ، وأحد الشعراء المخضرمين ، وكان فصيحاً ، فاضلاً ، حسن القول ، سائر الشعر ، بليغاً ، وشيخ شعراء عصره .
كان مقدماً في شعراء المحدثين ، وأوّل من فتق البديع في شعره ، وقالوا عنه بأن ختم الشعراء كان به .
اشتهر بالانقطاع إلى الطالبيين ، وعرف بالتشيع عند الامويين والعباسيين .
ولد بالمدينة المنورة سنة 90هـ ، وتوفي سنة 150 ، وقيل سنة 170هـ ، وقيل سنة 176هـ .
رحل إلى دمشق ومدح بعض ملوك الامويين ، ثم وفد على المنصور الدوانيقي ومدحه .
له قصائد في مدح أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، واخرى في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) ، وله (ديوان شعر) ، وقصائد تدعى بـ (الهاشميات) ، ومن شعره :
ومن شعره في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) :
أجالت على عيني سحائب عبرة***فلم تصح بعد الدمع حتى ارمعلتِ
السؤال
من الشاعر
شيخ الأنام بهاء الدين لا برحت***سحائب العفو ينشيها لهُ الباري
مولى به اتّضحت سبْل الهدى وغدا***لفقده الدين في ثوب من القار
والمجد اقسم لا تبدو نواجذه***حزناً وشق عليه فضل أطمار
___________تحياتي
المفضلات