أدخل سجن هشام بن عبد الملك الأموي في عاصمة ملكه دمشق ظانين ومتوهمين أنهم يستطيعون بذلك إيقاف تأثير الإمام ........ عليه السلام في الأمة المسلمة ، وحجبه عن أداء دوره الرسالي العظيم .
بيد أن تأثيره الفكري فيمن التقى بهم - في السجن - حمل السلطة الأموية على إطلاق سراحه وذلك لأنه - كما تفيد رواية أبي بكر الحضرمي - لم يبق في الحبس رجل إلا ترشفه وحن عليه .
ولما لم تحقق المضايقة الأموية غاياتها الدنيئة في صد الإمام ............. عليه السلام عن النهوض بمهامه الرسالية العظمى ، فقد صممت السياسية الأموية المنحرفة على اغتياله بالسم وتصفيته جسديا والتخلص منه . واختلفت الروايات في كيفية دس السم اليه .
وهكذا دس إليه السم وودع الدنيا في السابع من شهر الحج عام 114 ه‍ على أكثر الأقوال وأشهرها . .
فرحل إلى ربه الأعلى سبحانه صابرا محتسبا . .
وقد ذكر ابن بابويه وابن طاووس وغيرهما أنه عليه السلام قتل مسموما بأمر إبراهيم بن الوليد بن يزيد عامل هشام بن عبد الملك على المدينة .

فمن هو هذا الامام المعصوم عليه السلام ؟