السلام عليكم
وفي خارج الصحن الحسيني في الجنوب الغربي يوجد مكان يعرف بالمخيم الحسيني ويقع في محلة المخيم المعروف اليوم ولا يزال الزوار والوفود تجتمع لتجديد الذكرى السنوية في نفس المقام الواقع على طريق الحر - كربلاء اليوم ويقام مركز سنوي يمثل فيه بحرق الخيام كما حصل في العاشر من محرم وهذا المأتم يقام سنوياً في كل عام وعلى باب المخيم توجد هذه الأبيات:
هــــــذي خيــــــام بني النبي محمد بالطف حــــــصناً شــــــيدت للدين
قــــــد خـــصها الباري بكل فضيلة شرفاً فــــــلا بـــــــيت لهــا بقرين
ســــــلها إذا أشـــرفت في أعتابها أين الحســــــين بـــعبرة وشجون
فـــــتجبك هــــا قــد نالها وأصابها من بــــــعده أعداؤه مــــــــزقوني
السؤال
ولَمّا تُوفِّي؟؟؟؟؟؟عليه السلامُ كَتَمَ المأمونُ مَوْتَه يوماً وليلة، ثم أَنْفَذَ إِلى محمّد بن جعفر الصادق وجماعة من آل أَبي طالب الّذين كانوا عنده ، فلما حَضَروه نَعاهُ إليهم وبكى وأَظْهَرَ حُزْناً شديداً وتَوَجُعاً، وأَراهم إيّاه صحيحَ الجسدِ، وقالَ : يَعز عَلَيَّ يا أَخي أَنْ أراك في هذه الحال ، قد كُنْتُ آمُلُ أَنْ أُقَدَّمَ قَبْلك ، فأَبَى اللهُ إلا ما أَرادَ، ثمّ أَمَرَ بغسْلِه وتكْفينه وتَحْنيطه وخَرَجَ مع جنازته يَحْمِلُها حتى انتهى إلى الموضعِ الذي هو مدفونٌ فيه الآن فدَفَنَه. والموضعُ دارُ حُمَيْد بن قَحْطَبة في قرية يُقالُ لها : «سناباد» على دعوة من «نوقان » بأَرضِ طوسٍ ، وفيها قبرُ هارونِ الرشيد ، وقَبْرُ أَبي الحسن عليه السلام بين يديه في قِبْلَتِهِ . ومَضَى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟عليه السلام ولم يَتْرُكْ ولَداً نَعْلَمُه إلا ابنَه الإمامَ بَعْدَه أَبا جعفر محمد بن عليّ عليهما السلامُ وكانت سنُه يومَ وفاة أَبيه سبعَ سنين وأَشهراً .
من المقصود
_________________تحياتي
المفضلات