بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد


عدت للتوضيح والدي العزيز


وهذا اسم الكتاب اولا ( سيرة الائمة الاثنى عشر )

والمؤلف هو ( هاشم معروف الحسني )



واليكم القصة


أن المأمون لما اراد ان يزوج ابنته للامام ابي جعفر بن علي الرضا وبلغ ذلك العباسيين ثقل عليهم واستكبروه , وخافوا ان ينتهي الامر معه الى ما انتهى مع ابيه الرضا , فاجتمع الى المأمون جماعه منهم وقالوا : ننشدك الله يا امير المؤمنين ان تقيم على هذا الامر الذي عزمت عليه من تزويج ابن الرضا فانا نخاف ان تخرج عنا امرا قد ملكناه وتنزع عنا عزا قد البسناه .

فاصرف رأيك عن ابن الرضا واعدل الى من تراه من أهل بيتك يصلح لها دون غيرهم
ورفض المأمون طلبهم وقال : اما ابو جعفر محمد بن علي فقد اخترته لتبريزة على كافة أهل الفضل في العلم مع صغر سنه والاعجوبة فيه ذلك وانا ارجوا ان يظهر للناس ما قد عرفته منه ليعلموا ان الرأي ما رأيت فيه

فقالوا : يا امير المؤمنين اتزوج ابنتك وقرة عينك صبيا لم يتفقه في دين الله ولم يعرف حلاله من حرامه ولا فرضه من سننه

فقال لهم : ويحكم اني اعرف بهذا الفتى منكم , وانه لافقه منكم واعلم بالله ورسوله وسنته واحكامه وأقرأ لكتاب الله منكم وأعلم بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه وظاهره وباطنه وخاصه وعامه وتنزيله وتأويله , وان شئتم فامتحنوه

واتفقوا على يحيى بن اكثم وهو يوم ذاك قاضي القضاة على ان يسأله مسأله لا يعرف الجواب عنها

وصار اللقاء وتم سؤال الامام واجابهم

وتم الزواج

القصة طويلة اشوي وعذرا لاني لما استطع تكملتها ولكن اذا اردتم التكملة ان شاء الله احطها لكم بس الان اشوي مطرة اني اقوم

فما بقدر اكملها

وعذرا ايضا لاني اختصرتها فهي اطول وبتفصيل اكبر بس لضيق الوقت اختصرتها


نسألكم الدعاء

اختكم ام محمد