لم أفكر يوما بوسادتي ...ولم اعدها مشاركة لي وجدانيا ...ولم اكن اراها سوى وسادة اضع رأسي عليها لأنام ..

قرات كلماتك ..تأملتها ..اعجبتني ..شعرت بمعاناتها المسكينه ...

احسست بقربها الي ....وبدأت الأفكار تجول في خاطري ..ياترى وسادتي بما تشهد لي ....

وكم مرة تألمت معي ...وكم مرة ضحكت علي ...وكم مرة بكت معي ...وكم مرة قد ارسلت الي

دعوات بالويل ...وكم مرة أبتسمت الي ..وكم مرة اخرجت الآهات معي ...وكم مرة تمنت لو تدعي

لي بدعاء من قلبها ..وكم مرة تمنت لو تضربني بكفها لأصحى من اوهاما

.وكم وكم وكم ...

فعلا راودتني افكار عديدة عند قرآتي لأسطرك المنقولة ...


امممــ

بالنهاية
هل اتمنى ان تنطق الوسادة لصديقتها التي بجانبها ....؟


فاحيانا نحن نكون بحاجة الى بوحها ...واحيانا بحاجة الى ان تسمعنا فقط ...وتحتفظ بأسرارنا


وتكون بئرا يستوعب اسرارا ، وصندوق يحتوي افكارا ، ووسادة تكون

غرفة لمركز هموم وآهات ومعاناة


وخليط من الابتسامة والفرحة ....


امممــ لا اعلم حقا حيرني سؤالك ....


لكن لو وضع الأمر بيدي لاخرجت للوسادة كلمة مرور او (باسورد ) <<<متأثرة بالمنتديات

لكي لاتعطي اسراري وما شهدته علي طوال سنين لأحد دون علمي

مشكورة اختي العزيزة على الموضوع الجميل


سلمتي


ننتظر جديدك