( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )رفعة الدارينبسم الله الرحمن الرحيم
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ): الناس يعلمون في الدنيا على قدر منازلهم في الجنة. عنه ( صلى الله عليه وآله ) : تعلموا العلم ، فإن تعلمه حسنة ، ومدارسته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه من لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة ، لأنه معالم الحلال والحرام ، وسالك بطالبه سبيل الجنة ، وهو أنيس في الوحشة ، وصاحب في الوحدة ، ودليل على السراء والضراء ، وسلاح على الأعداء ، وزين للأخلاء . يرفع الله به أقواما يجعلهم في الخير أئمة يقتدى بهم ، ترمق أعمالهم ، وتقتبس آثارهم وترغب الملائكة في خلتهم ، يمسحونهم في صلاتهم بأجنحتهم ، ويستغفر لهم كل شئ حتى حيتان البحور وهوامها ، وسباع البر وأنعامها ، لأن العلم حياة القلوب ، ونور الأبصار من العمى ، وقوة الأبدان من الضعف ، ينزل الله حامله منازل الأخيار ، ويمنحه مجالس الأبرار في الدنيا والآخرة . ‹ صفحة 43 › بالعلم يطاع الله ويعبد، وبالعلم يعرف الله ويؤخذ، وبالعلم توصل الأرحام، وبه يعرف الحلال والحرام، والعلم أمام العمل والعمل تابعه، يلهمه الله السعداء ويحرمه الأشقياء. - الإمام علي ( عليه السلام ) : العلم يرفع الوضيع ، وتركه يضع الرفيع ( 2 ) . - عنه ( عليه السلام ): جهل الغني يضعه، وعلم الفقير يرفعه. - عنه ( عليه السلام ): طلبت القدر والمنزلة فما وجدت إلا بالعلم، تعلموا يعظم قدركم في الدارين ( 4 ). - عنه (عليه السلام ): كفى بالعلم رفعة. - عنه ( عليه السلام ) : العقل منفعة ، والعلم مرفعة ، والصبر مدفعة. - عنه ( عليه السلام ): العلم مجلة، الجهل مضلة. - عنه ( عليه السلام ): أعز العز العلم لأن به معرفة المعاد والمعاش، وأذل الذل الجهل لأن صاحبه أصم، أبكم، أعمى، حيران.
المفضلات