اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود سعد مشاهدة المشاركة
مواقف كربلاء عادت من جديد
الغيت الاسم « السعودية » - 16/08/2006 - 19:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية إجلال واعظام واحترام لسيد المقاومة وقيادات المقاومة ومجاهدي المقاومة وشعب المقاومة البطل وكل من شارك في تحقيق هذا النصر التاريخي.
ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً، أشهد بالله أننا قد شاركناكم في أعمالكم فقلوبنا ودعائنا وأموالنا وحبنا معكم وكل ذلك ليس بشيء في حقكم. أنتم قدمتم أنفسكم والجود بالنفس أقصى غاية الجود.
أقبّل التراب الذي تمشون عليه فهو نفس التراب الذي مشى عليه ابو عبدالله الحسين عليه السلام.
تجلت كربلاء في أرض الجنوب، فهذا سيدنا يدعو الصهاينة الى عدم قصف المدنيين العزل والتوجه الى ساحة المعركة البرية حيث الجاهدين هناك تماماً كما فعل ابو عبدالله عليه السلام.
دعى سماحة السيد العالم أن يكونوا أحراراً في دنياهم، فالناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم. فلم تكن إستجابة إلا من الأحرار في العالم، فهذا شافيز لا ناقة له في الحرب و لا جمل يأخذ موقفاً مشرّفاً إستجابةً لضميره الحر.
هناك من يحسب الأنتصار والهزيمة بالمقاييس المادية البحتة ويتناسى القيم والمبادىء التي جاءت بها الأديان السماوية ودعى لها الأنبياء والصالحون عبر تاريخ البشرية.

ختاماً يا أبناء محمد وعلي والحسن والحسين وأهل بيت محمد وصحابة محمد لا يضركم المضللون والمنحرفون. فأنتم تملكون ما لا يمتلكه غيركم، تمتلكون البصيرة والرؤيا والأهداف السامية والأدوات اللازمة والوعد الالهي والطريق المستقيم ودعاء المؤمنين ومناصرة الأحرار ومباركة الجبار وعناية الامام المنتظر والقيادة الربانية والقدوة الصالحة والسلف الخيّر والأصل النبيل والنهاية السعيدة.
فوالله لا يعتريكم الشك فيما أنتم عليه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله هذا والله كان شعورنا في تلك الايام وهذه الرسالة يشبهها ردي في رسالة من البحرين للسيد حسن وهنا أضع إقتباسها

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد علي مشاهدة المشاركة
ذكرتنا بأيام حرب الشرف والعزة ياوالدنا الغالي... كنت أدعوا لهم في صلواتي بالنصر سبحان الله كنت أرى تجسد واقعة الطف في الجنوب الكل خذلهم والله وددت لو أني بينهم (فقد كانت راية حق في سبيل الله ) اللهم عجل لوليك الحجة بن الحسن سلام الله عليه.
بارك الله فيك ياوالدنا الغالي أبو طارق وجعلنا الله وإياك من أنصار قائم آل محمد ص.