من طول الغيبات جاب الغنايم

لعن الله الشاك في آل البيت عليهم السلام


علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن صفوان عن أبان بن عثمان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام، قال: ((بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود، فيهم عبد الله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية، فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المسجد، فاستقبله سائل، فقال: هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم ذلك المصلي. فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا هو علي عليه السلام)).
صليت مع رسول الله (ص) يوماً من الأيام صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: اللهم اشهد أني سألت في مسجد رسول الله فلم يعطني أحد شيئاً، وكان علي راكعاً فأومأ إليه بخنصره اليمنى، وكان يتختم فيها، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره وذلك بعين النبي (ص) فلما فرغ النبي من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: (اللهم موسى سألك فقال: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي، واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي، اشددْ به أَزْري و أشرِكْهُ في أمري، فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً: سنشدُّ عَضُدُكَ بأخيكَ ونجعل لكما سلطاناً فلا يصِلون إليكما بآياتنا ... اللهم وأنا محمد نبيك وصفيُّك، اللهم واشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي علياً اشددْ به ظهري).

قال أبو ذر: فما استتم رسول الله (ص) الكلمة حتى نزل جبرائيل من عند الله تعالى إلى الرسول الأكرم وقال يا محمد اقرأ (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون فمن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون


اللهم اهدنا ع الصرط المستقيم
بارك الله فيك