اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وإلعن أعداءهم


من المخجل جداً مايحدث هذه الأيام هنا وهناك من مهاترات اعلامية و صفصفة ( حكي ) - ومقالات

ركيكة وتحليلات مزاجية ، لاتنم إلا عن عقل ضيق متحزب متقوقع في ذاته ..

ينظر إلى الناس بعين واحدة .. ليجد كل من حوله أعور ..

والمصيبة تشتد حينما تجد رجلاً من مجتمعك وبيئتك ويسمى "استاذا

( لأنه حصل بطريقة ما على الباكالريوس كوثيقة) يطعن في عظيم من عظماء أمة محمد وعالم رباني

ودكتوراً كبيراً ورعاً وجليلا ذائع الصيت ( رغماً عن أنفه )

كفضيلة العلامة المجاهد الشيخ عبدالحميد المهاجر حفظه الله ورعاه من كل سوء حاقد وحاسد!!


امثال هؤلاء الرجال - ولا رجال - سلفيوا الفكر والعقيدة من مجتمعنا الطيب يجب على علماءنا

ووجهاء المنطقة في مجتماعتنا المؤمنة ان تقف في وجوههم وأمام نشر افكارهم المغلوطة ..

كيلا يجروا ممن حولهم ( معهم ) إلى الهاوية !!


نعم ، الوضع خطير جداً .. ويُنبئ بالخطر ..

وللأسف الشديد ان تنشر مقالاتهم السخيفة وإثاراتهم الغبية تلك مواقع اعلامية معروفة على الانترنت

بدأت تفقد مصداقيتها عند المؤمنين !!

فهل نبقى صامتين ؟!

إلى متى - من أجل حبنا لشاعر- مسيحي- ، سندافع عن إلحادياته الشعرية وطلاسمه

الشيطانية وسنسقّط من أجله وجاهة وعدالة الفقهاء المتبحرين في علوم الدين والشريعة .؟؟.


هذا هو الانحطاط الفكري بلحمه ودمه ...


نعم كاتب ذلك الموضوع ( منير النمر ) والمنشور في شبكة راصد الاخبارية لم يكن يولد لولا ترعرع الحقد والحسد في قلبه وحقده الدفين على منهج العلامة الرباني المهاجر ، والذي بان في انفاث حروفه المنحطة !! لذلك ابتدأ المقال بـ ( لم يكن مفاجأ لي ) ..


....................... ولكن ماعساك أن تقول ؟!! غير ...


إن لم تستح فافعل ماشئت ...


وسيظل العلامة حجة الإسلام والمسلمين المهاجري علم على ناااااااااار ...

رغماً عن أنف المنحطين ...


** وليعلم هذا - النكرة - انه لا يستطيع تنزيل مقام هذا الشيخ العظيم ولو مقدار ذرة ...

لأن مقام الشيخ المهاجري رفعه رسول الله وأمير المؤمنين ومولاتي فاطمة الزهراء وسيداي الحسن والحسين والأئمة المعصومين الكرام ..

فلا أحد بعد ذلك يستطيع النيل من كرامته .. ولكني أقول للمتهجم على العلامة المهاجر ..


قبحاً للكاتب وماكتب وحروفه ومانفث


خادم الطاهرة أم البنين