لما صحت غلا من النوم و قرت ورقة خالد ( نوم العوافـي ، راجع لج .. )
غلا استغربت ماكتب وين بيروح ولا أي شي وموبايله مسكر ..
نزلت تسأل الخدامات مايدرون رجعت للدار وهي ماسكه كوب فيه قهوه فتحت الدريشه عشان تروح عن نفسها شوي يمكن الهـوا والنسمه الصافيه تقدر تخفف عنها شوي اللي فيـها ..
غلا وقف قلبها من اللي شافته و انكسر الكوب ، هذا عمر !!
شيسوي؟ لالالا أكيد يتراوالي ، غلا شوي وبتنط من الدريشه لا هو هذي سيارته
عمر كان قاعد فالارض الفاضيه بس ماتدري شكان يسوي؟؟
غلا ( وانت ماتطلع لي الا فهالاوقات )
غلا بتروح تشوف اذا صج هو ولا لاء .. خذت شيلتها ونزلت وطلعت وخلت الخدامه تنتظرها عند الباب لان الارض مب بعيده وايد ..
مالقت حد!!
غلا ( بسم الله الرحمن ، انا متأكده اني شفته ) ..
لفت عشان ترجع البيت ولما وصلت لقت خالد فحوش البيت
غلا ( افففف الحين بيسأل وين كنت؟ شقوله؟)
خالد بخرعه : غـلا !
غلا تلف عليه وهي متجتفه بدون لاترد ولا تحط عينها بعينه ..
خالد : وين كنتي؟
غلا : سمعت صوت حد يصيح و طلعت اشوف خفت حد صاير فيه شي
خالد : و في حد؟
غلا : الظاهر يتراوالي
خالد توه بيكلمها خلته و دخلت
خالد تنهد و دخل يلحقها مايصير يتم ساكت لازم يقول لها
فتح باب الغرفه مالقاها بس شافها شايله مريم وترجعها بسريرها
ارتاح يعني موجوده ماتقدر تشرد ، خالد قفل الباب عشان حتى لو بتطلع ماتقدر <<
شال المفتاح و حطه على الكمدينه بس خاشه بين الاغراض ..
غلا حطت مريم فسريرها وقعدت تطالعها تبي تقضي الوقت كله هني ولا تطلع لـه ..
خلاص مابقت فيها رووح بعد ، ان شافته ولا كلمها بتموت جدامه ، أصلاً شيبي يقول لها بعد اللي سووه فيها!
خالد دخل على هدوء الغرفه و غلا شافت ظله بس مارفعت راسها ، طق الباب بخفـــه
غلا طالعته أشر لها تجي ..
غلا شالت يدها عن مريم بكل برود وقامت ..
غلا وهي ترد الباب : خيـر؟؟
خالد : غلا تعالي
غلا غصباً عنها ملامحها تغيرت و وصلت حدها .. ودها تطيح فيهم ضرب هو و امه كلهمم ماتدري ليش
غلا قعدت وهي تطالع الارض
خالد : غلا انتي صدقتي اللي صار !!
غلا : بعدد خالد؟؟؟؟ بعد بتقول كل اللي صار جذب وانا فهمته غلط ؟
خالد : صدقيني و راس عيالي هالمره انا مالي خـص ، اكثر من مره كلمتني فهالسالفه وانا كنت اتهاوش معاها غلا ، مستحيل افكر فحد غيرج غـلا ..
غلا ببرودها وهي لافه عنها : بس لازم تراجع نفسك خالد ، لأنك انظلمت بزواجك وصار غصبٍ عنك
خالد يلفها : غلااا لاتمصخينها ، قلت لج كل اللي صار
غلا تدز ايده : وخر عني ، بعد عقب اللي صار تبي تمد يدك؟ مب حرام عليك ياخالد ؟ انا بنت عمك كل يوم مخليني فحال مااعرف فيه الدنيا شلون صايره؟ هذا قدر ابوي و امي عندكم؟ والله حرام مامداني انسى السالفه اللي قبلها طلعتوا لي بعلـه غير؟. ليش انا شسويت؟ قلتوا لي تزوجي و تزوجت قالوا لي ظلمتي خالد وقلت أي ظالمته و رجعت لك ، هذا جزاي؟ على الأقل ارأف باليتييمه ، ام عيالك ، (تصيح) تعاملوني انا والجلب واحد
خالد عصب لما سمع الكلمه : غـلاا!!! شهالكلام؟ انتي تقولين هالكلام ، انتي تنحطين على الراس ، وانا اللي مارضى عليج بالغلط تقولين هالكلام
غلا تقاطعه : هاا شبتقول بعد؟ بتردون السالفه علي وبطلع ظالمتكم صح!
خالد وصل حده و سكت لانه لو رد عليها مستحيل رده بالكلام يعرف نفسه اذا عصب
سكتوا شوي و غلا تمسح دموعها
غلا : ليش ماقلت لي من البدايه؟
خالد : صدقيني غلا كنت بقولج لكن مادري شلون صارت اشيا وايد نستني هالسالفه
غلا : ليش هالسالفه تنسي؟
خالد : ياربي ياغلا ، يعني بجذب عليج؟ تدرين شلون ( غلا تطالعه عشان يكمل كلامه) واجهي امي ، والعنود بعد اذا مب مصدقتني
غلا : تبيني اروح لهم بنفسي بعد؟ عقب اللي سووه لي؟
خالد صرخ : غلاااا شسوي يعني؟؟ اذبح نفسي عشان تصدقين ان مالي ذنب
غلا : لا اصلاً خساره حرقة اعصابنا
و مشت عنه تبي تفتح الباب مقفول
خالد يدور المفتاح ويدخل يده بين الاشيا ويطيحهم و غلا انزعجت من الصوت
فتح الباب و طلعت غلا ( يبي الساعه اللي اطلع فيها بعد ، انا الغلطانه )) ..
نزلت غلا وقعدت فالصاله و شافته نازل بيطلع بعد ولا همــــه شي من اللي صار ، لكن غلا عرفت له ولا حتى كأن في حد مر فالصاله ..
خالد طالعها و هز راسه وطلع بره البيت
لما طلع من البيت غلا قعدت تفكر تخلي له البيت و تطـع ، بس قلبها ماطاوعها ، هو قال بيواجههم ولو انها صعبه عليها بس مب اصعب من انها تظلم ، و من خالد !!
لما رجع خالد للبيت فالليل كانت غلا مب مهتمه له اذا كان رد او لين الحين بره .. نايمـه والبيت كله طافي ..
لما صار اليوم انهم يواجهون لطيفه غلا صج ماكان لها نفس تطلع من البيت مع انها كانت تنتظر هاليوم
يمكن تاخذ فيه قرار يهدم حياتها تتطلق او تخلي خالد و ماترجع لـه .. الله اعلم
لما وصلـوا البيت كانت العنود موجوده ولطيفه وسعود ومحمد اخو العنود بعد و خالد و غلا أكيد ..
.* تعال وفك من هالصدر ظيقه تعال و لا تفرط في حناني انا مليت اذا تبغي الحقيقه ولا ودي بغيرك حُب ثاني ، ترى مال للعشيق الا عشيقـه ، ترى ماتسعدك الا احظانـي *.
الجو كان وايد هادي و غلا ماتوقعت جذي لدرجة انها احترت ان ولا حد مهتم ولا ينتظرون العشـا ، بعد حد له نفس ياكل؟؟؟
وكملها خالد استأذن قال عنده شغل و مضطر يروح وبيرجع فأقل من ساعه ..
غلا كان ودها تذبح عمرها شلون هي قاطه نفسها بين ناس احساسهم ميت ..
لفت وماشافت غيره ..
الوحيد اللي احساسه حي .. عمر .. شنو متغيــر عليها شكلـه .. أول مره تشوفه جذي .. صار رجال .. يعني كبر .. ملامحه صارت حاده أكثر .. كان من عيونه مبين انه حاس فيها أكثر من خالد !!
عمر : غلا ممكن شوي؟
غلا ماستوعبت الا انصدمت ، تهز له راسها تقصد شنو؟
عمر : ممكن شوي؟
غلا جدمت ..
و عمر قعد على الكرسي اللي فالممر
عمر : صدقييني ظلمتيه هالمره
غلا : دايماً ظالمته
عمر : غلا انتي اكثر وحده تعرفين امي ، تعرفين شلون تعرف تحرق القلب
غلا : اكيد اعرف
عمر : عشان جذي الله يخليج صدقيني خالد ماله ذنب
غلا صاحت : دايماً اقول هالمره آخر مره وبكره بنبدى حياه ثانيه بدون امك لكن ......... (ماقدرت تمسك عمرها)
عمر : لاا غلاااااا ، تكفيين لاتصييحييييييين ، وغلاتي عندج (انتبه شقاعد يقول) قصدي و غلاة عيالج ، لاتصيحين مافي شي يسوى دموعج
غلا مالقت نفسها الا قايله كل شي لعمر ، كل اللي تحس فيه طلعته له بس ارتااااحت
غلا لما سمعت حس خالد قامت بتروح تبي تطلع من هني
عمر فتح تسند على الطوفه وهو يغني
هذي دموعك يومها لامستني حسيتها مني تنادي علي ََََََََََََََََََََََََََََ
يابنت يكفي دمعتك عذبتنـي
لا تقولي اليوم اصبر شويه
ان كان حبيتك وروحي عصتني
لاخير في روحي ولا خير فيَََ
خالد : شفيج غلا؟
غلا : برجع البيت
خالد يردها وهي تدز يده لكن هو يرجعها غصب : ماتروحين غلا مايصير تتمين جذي
غلا : خلاص خالد انا فهمت كل شي خل نرجع
خالد يطالعها وهو مستغرب : غلا كلهم هني عشان هالسالفه
غلا : خاالد خلاص
خالد يمسك يدها : عشاني زين
غلا تطالعه وهي عاقده حواجبها من الخوف ماتدري شبيصير هالمره بعد
قعدوا كلهم و كلهم يتكلمون بالسالفه و غلا بس تطالعهم وهي ساكته
العنود : صدقيني غلا ولا ادري عن هالسالفه ، وخالتي خلاص بسج من اللي تسوينه ، كبري عقلج مو عقل مره فسنج
خالد : انا قلت لك يبا ، وحلفت وامي مصخت السالفه (خذ غلا) وهذا وجه الضيـــــف ..
غلا فالسياره كانت خايفه شصار؟ شستوى؟ خلاص خالد ماراح يزورهم وبيقطعهم وكل هالشي بسبتها وصار قبل شوي لالا اكيد تحلم
غلا : انت شسويت؟
خالد : امي ياغلا كل يوم بتطلع لنا بسالفه شكل وانا واحد مابي اعور قلبي واشوفها كل يوم تغلط عليج واسكت
غلا : يعني بتقطعهم
خالد : اكيد لا ، بالعكس بقوم بالواجب انا
غلا سكتت ماعرفت شتقول الله ، الله يستر لايكون بيسوي شي لالا خالد مايضر هلـه ..
وصلوا للبيت و خالد ولا تكلم بكلمه و طاح طيحه على الزقاير
غلا تنرفزت وراحت له البلكونه وخذت الزقاره منه وطفتها << خطيره لول
خالد : صدقتي غلا ! صدقتي انج ظالمتني
غلا ماردت عليه وهزت راسها .. ورجعت للدار ..
بعد اسبــوع
عمر كان فداره مستغرب هالاسبوع كلش لا حس و لا خبر عن اخوه ، يخاف يروح له البيت وبعد يتخرع خالد
لكن شيسوي يسكت ومايسأل ..
اتصل البيت وردت غـلا ..
غلا :الووو !
عمر ساكت
غلا : الووو ؟؟
عمر انتبه : أ الوو !
غلا : اهلين عمر
عمر : هلاا ، هلا والله ، شلونج ام فيصل؟ شخباركم؟
غلا : حمدلله طيبين ، شلونكم انتوا؟
عمر : الله يسلمج بخير و نعمه ، وينكم لا حس ولا خبر
غلا : موجودين والله
عمر : ماجيتونا هالاسبوع
غلا : والله ماقدرنا خالد كان مشغول واايد (ماعرفت شتقول له)
عمر : اها ، خلاص عيل اذا جاكم خالد سلمي عليه وبلغيه انتي اتصلت اسأل
غلا : انشالله
عمر : يالله فمان الله
غلا : مع السلامه
و سكرووووووووو
هذا اللي صار مع عمر عاشق غلا و غلا مرت خالد اللي كانو يحبون بعض ، بكل هالسطحيه كانت مكالمتهم بعد ماكان عمر بين كل كلمه و كلمه يقط له كلمه يتغزل فيها بغلا
احنا مافكرنا شلون لو عمر تزوج غلا؟ بيكونون سعيدين ولا حياتهم مثل حياتها مع خالد؟؟
او لانهم يحبون بعض بيكونون واثقين اكثر ومحد يقدر يخرب عليهم !
او يمكن بعد كم سنه يروح الحب وتبقى ذكرياته بس .. !
اليوم الثانـي
الساعة 6 بالضبط
غـلا قامت على عوار بطنها المعتاد ، لكن هالمره كان زايد عليـها أكثر
شافت خالد لين الحين نايم فتحت الدرج و مالقت الدوا ، غلا تخرعت والخرعه زادت العوار ان ماخذتهم بتمووت دخلت الحمام بعد مالقته بتذبح خالد اكيد هو المتصرف فيهـم ..
فتحت الباب بدون لايحس خالد وراحت تدور اكيد في منهم لكن ماقدرت تكمل خطواتها وطاحت على الكرسـي
غلا تحاول تقاوم العوار وتمشي لكن ماتقدر تحس شي في بطنها يطعنها ، خلاص توقعت انها بتموت
الخدامه يوم شافتها دورت بالصندوق اللي حاطين فيه الادويه و لقت حبتين من دوا غلا وبسرعه ودتهم لها و غلا كان شكلها يقطع القلب على طول خذتهم وشربت الماي وقعدت وهي لاويه على عمرها لين خف العوار
بعد ماخلصت غلا و استوعبت اللي صار قالت للخدامه تطرش يجيبون لها من هالدوا وتخشه عندها عشان لايشوفه خالد ..
توها غلا بتفتح الباب تدخل الا هي خابطه فخالد ، غلا مبين عليها ان كان فيها شي
خالد وصوته صج قايم من النوم : انتي وينج ؟؟
غلا ماتبيه يشوفها وسبقته لداخل الدار : رحت اشرب ماي
خالد رجع ينام ، لكن غلا وينها ووين النوم ، بس تمت منسدحه لان العوار هد حيلها
عمر كان يتمشى فحوش البيت و الجو كان ولا أحلـــى و الورد متفتح وشكله يسـر العيـن والحديقه كلها ملونه ماتمنى عمر فهاللحظه شي كثر ماتمنى ان الزمن لو دقيقه يرجع ويكون هو و غـلا بـس ....
تسند عمر و غمـض عينـه تخيلها لو صج موجوده شبيسوي .. !
الله حتى طريقة كلامه معاها وله عليـها ، من زمان ماكلمها بطريقته ماغنى لها ماقال لها شـي فتح عينه و شاف الياسمين جدامه قطف ثنتين و دخل للبيت وهو يشمهم ..
سعود : شعندك ياروميو مقطف الورود ؟
عمر لاول مره يحس مافي حاجز بينه وبين ابوه : من مايحب الورد يبه؟ من مايحب الياسمين خصوصاً ؟ ها قولي؟ في حد مايحبهم
سعود : هههههههه لا يبا محد مايحبهم
عمر يلم الورده : حلوووه حلوه ،، شمها يبا ، ولا لا لاتشمها اغار عليها (يغمز لابوه)
سعود اللي كان قاعد يظحك على ولده ، عمر سوى روحه معصب على ابوه
عمر : عاد ها كلـه ولا الياسميين ، ترا ياويلكم مني
سعود : روح يبا روح الله يهداك
عمر : بزرع ياسمين بدااااري
سعود : يالطيفه ماتجين تشوفين ولدج ؟
عمر : بس يبا بس بروح الدار تكفىىىىىىىى الا الـ........
سعود : هااااا ، يلا يلا دارك
عمر راح وهو وابوه يظحكون ..
دخل عمر داره وتأكد ان محد يشوفه وقفل الباب ، شال اللوحه الكبيره اللي خاش وراها .............!
رسمة غـلا .. !
راسمها بكل التفاصيل اللي ماتخطر على البال ، وكأن الرسمه صوره مو رسام راسمها ..
عمر انسدح على السرير والورد لين الحين معاه ..
راح لعند الرسمه و علق عليها ورده وحده من اللي جايبهم وهو يغني (( انا محتاج لكلمة " حبيبي " و "حبيبتي" بعيده ياعالم عليَ )) ..
تم يطالع اللوحه ويتذكر ايامه مع غلا و نسى انها صارت لخالد كل شي راح عن باله وسرح فعيونها
طول وهو قاعد يشوفها ولما طلع من الدار كان يغني





رد مع اقتباس

المفضلات