في غرفة وحيد أناظر نفسي في مرآتي.. كيف وانا حزين لوحدتي..
تتحراني افكار كثيرة ومعضمها عنيدة ومحزنه..
وآلامي تزيد يوما بعد يوم.. لهذا الفقد الاليم..
إلى متى سيبقى البعد؟وإلى متى سيدوم الحزن؟
ألسببٍ تُعانِد فيه قلبي بفراقك؟؟
أم أن عالمي أصبح مخيفاً ..
كله وحوشاً تتعرى غرفتي ..
وصوت البكاء كالوحوش تصيح غضبا..ً
لقد تركني من أحن إليه قلبي ..
تركني أعاني وأعاتب نفسي..
فخرجت إلى حيث ألتقي به..
ولا ألقى أثراً سوى شتمان أعدائي..

تباً لكم يا أعدائي ..
لن يدوم شتمانكم على حالي..
سيعود الغالي بإذن الباري..


الاخت إيلاف
بل ليس الغريب في تعقيبك المشجع
وفي إضافتك المثيرة فقد أُعجبت بها لجمالها
وجمال التعبير فيها شكراً لك
سلمت يمناك
يعطيك الله العافيه
ولا احرمنا الله من تواجدك الدائم

تحياتي لك بالتوفيق