النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: عظم الله اجورنا واجوركم بإستشهاد الامام الرضا (ع)

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرف سابق يستحق التقدير
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    الدولة
    وطنٌ ، ليس لي من وطن ،،،
    المشاركات
    1,500
    شكراً
    0
    تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
    معدل تقييم المستوى
    305

    عظم الله اجورنا واجوركم بإستشهاد الامام الرضا (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    عظم الله لك الاجر يا رسول
    عظم الله لك الاجر يا أمير المؤمنين
    عظم الله لك الاجر يا مولاتي يا فاطمة الزهراء
    عظم اللهلك الاجر يا ابا محمد الحسن الزكي
    عظم الله لك الاجريا ابا عبد الله الحسين الشهيد
    عظم الله لكم الاجرسادتي يا اهل البيت
    عظم الله لك الاجر يا صاحب الزمان


    الإمام علي الرضا (عليه السلام)


    الاسم: الإمام علي الرضا (ع)

    اسم الأب: الإمام موسى الكاظم (ع)

    اسم الأم: أم البنين

    تاريخ الولادة: 11 ذي القعدة سنة 148 للهجرة

    محل الولادة: المدينة

    تايخ الاستشهاد: 29 صفر سنة 203 للهجرة

    محل الاستشهاد: طوس

    محل الدفن: مشهد



    أموت في غربةٍ


    منذ ذلك اليوم، وقد رأى المأمون تجاوب الناس مع الإمام، وكيف كان توجّههم إليه عميقاً، أحسّ بالمرارة تغلي في أحشائه، وتذكّر أيام أبيه هارون الرّشيد مع الإمام الكاظم عليه السلام، وكان يرى حفاوة الرشيد البالغة بالإمام، وإكرامه له، وهو (أي المأمون) لا يعرفه، فسأل أباه قائلاً: من هذا الرجل الذي عظّمته وقمت من مجلسك لأجله، وجلست بين يديه؟ قال الرشيد: هذا إمام الناس، وحجة الله على خلقه، وخليفته على عباده. فقال المأمون: أليست هذه الصفات كلّها لك وفيك؟ فقال: أنا إمام الجماعة في الظاهر بالغلبة والقهر، وموسى بن جعفر إمام حقّ، والله يا بنيّ إنّه لأحقّ بمقام رسول الله منّي ومن الخلق أجمعين، فقال له المأمون: إذا كنت تعرف ذلك فتنحّ عن الملك وسلّمه لأصحابه، فقال: يا بنيّ إنّ الملك عقيم، والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك.

    تذكّر المأمون هذه الواقعة مع أبيه، ولا يزال صدى العبارة الأخيرة يرنّ في مسامعه: والله لو نازعتني فيه لأخذت الذي فيه عيناك.

    وما له يسلّط على هذا الملك رجلاً يلتفّ الناس حوله إذا حضر، وتهفو إليه قلوبهم إن غاب، يجلّونه ويقدّرونه؟ أليس أبوه الذي قال: إنّ الملك عقيم؟ أليس بالأمس القريب قتل أخاه وعشرات الألوف من الناس في سبيل هذا الملك؟ تذكّر كلّ هذا وصمّم أمراً، صمّم أن يريح نفسه من هذا الهمّ الذي جلبه على نفسه بيديه، وقرّر أن يتخلّص من الإمام.

    ولم يطل الأمر كثيراً، وكان قد مضى على الإمام في ولاية العهد ما يقرب من سنتين، حين استشهد مسموماً، واتّهم المأمون بقتله، لكنّه أنكر التّهمة، وأظهر عليه الأسى والحزن. وكان استشهاده سنة 203 للهجرة بطوس، ودفن في مشهد. ويختلف الناس لزيارة قبره من جميع أنحاء العالم. ويروى عنه أنّه قال: من زارني في غربتي كان معي في درجتي يوم القيامة.

    عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى السلام.






    موفقين يارب ...





    التعديل الأخير تم بواسطة ضياء ; 03-06-2007 الساعة 06:44 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. عظم الله اجورنا واجوركم بشهادة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
    بواسطة جنة الحسين في المنتدى كربلائيات ( كربلاء " الطف " )
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-27-2008, 12:55 PM
  2. عظم الله اجورنا واجوركم
    بواسطة ســحرالقوافي في المنتدى منتدى لمسة إبداع
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 06-16-2007, 03:25 PM
  3. عظم الله اجورنا واجوركم بإستشهاد الامام العسكري(ع)
    بواسطة ضياء في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 03-27-2007, 03:18 PM
  4. عظم الله اجورنا واجوركم
    بواسطة alnassrah في المنتدى أخبار المجتمع
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 08-21-2006, 07:54 PM
  5. عظم الله اجورنا واجوركم
    بواسطة النور الزينبي في المنتدى المنتدى الإسلامي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-08-2004, 09:32 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •