مشكورمشكور مشكورمشكور مشكور مشكورمشكور مشكور مشكور مشكورمشور مشكور مشكور مشكور مشكورمشكور مشكور مشكور مشكورمشكور مشكور مشكورمشكور مشكورمشكور
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان ..
معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ..
وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة ..
تعطي نصيبها من الماء كاملا بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت
أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها ..
إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ..
وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها ..
وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة ..
لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة ..
وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة ..
"أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك ..
إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي ..
والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ..
ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا "
شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة ..
وقال في غمرة شفقته عليها ..
"عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر" ..
وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل ..
أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهارالبرية على جانب الممر ..
وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيء ..
ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها ..
واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها ..
والذي قال بدوره "هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى؟
ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك ..
وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع ..
كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ..
ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل"
لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا جرار مشققة ..
ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ..
لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه ..
وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك ..
وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل ..
لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم تذكر أن تقدر مختلف الناس في حياتك ..
أو كما أحب أن أعتقد أنه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتي ..
لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا !
مشكورمشكور مشكورمشكور مشكور مشكورمشكور مشكور مشكور مشكورمشور مشكور مشكور مشكور مشكورمشكور مشكور مشكور مشكورمشكور مشكور مشكورمشكور مشكورمشكور
شكرا لحضورك الكريم أخي ولد ملك
القصه روووعه
نفس الاسلوب الذكي في الاختيار حبيبتي
هذا اللي تعودناه منك
ويارب دووم هالتألق ياملوووكه
موفقه
صغيره حروفي يازهراإذا توصف كراماتكويعجز حرفي بصغرهولايوصل عظم ذاتك::بقلم شمعه::
لازال في قلبي سؤاللا أجيزولا أحل لأحد نقل أو استخدام أو نسخ كتاباتي بلا اذن مني
شكرا لجميل حضورك شمعة ويحفضك ربي
مشكووووووووووووووووووره ملوووكه
على الموضوع الرااااااااائع
تحياتي
الجرة المشققة
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت إحدى الجرتين مشققة بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملاً بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت ، أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها!!! استمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين ، وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة وبعد مرور عامين من إحساسها بالفشل الذريع خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة " أنا خجلة من نفسي وأود الاعتذار منك إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي بسبب الشق الموجود في جنبي والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا " شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشققة وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشققة بالفعل أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر ، وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيء ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر وليس في جانب الجرة الأخرى ؟ ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل "
الدرس هنا :
أنه لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا فينا شقوق ( تشبيه ) ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد فينا هي التي تجعل حياتنا مشوِّقة ومكافئة ، لذا وجب عليك أن تقبل كل شخص على ما هو عليه وانظر إلى الجانب الطيِّب فيه حيث هنالك الكثير من الطِّيب فيهم وفيك وقد بورك في الأشخاص الذين يتحَلوْن بالمرونة في التعامل لأنهم لا يضطرون لتغيير مواقفهم. تذكر أن تقدِّر مختلف الناس في حياتك ، أو كما أحب أن أعتقد أنــه لو لم تكن هنالك جرار مشققة في حياتنا لكانت الحياة مملة وأقل تشويقا!!!!!!!!
منقول دمتم بود أخوكم دمعة قلم
مشكورة اختي دمعة على القصة المعبرة
الله يعطيج العافية
تحياتي لكِ
مشكور أخي love rafael على مرورك تقبل تحياتي مع خالص الشكر أخوك دمعة قلم
جدا جدا رائعه وتحمل في طياتها الكثر من المعاني
اول ما جا على بالي هو الطيب والتسامح
بهالزمن اللي يتخذ هالمنهج يلاقى انتقاد ووصف بالغباء والسذاجه,,,
عجبي صار الطيب غباءيعني عيب..
بس اروع عيب دام النفس مرتاحه وتخلف من طيبتها كل خير
مثل هالجره المتشتققه ...
يعطيكم الف الف عافيه وموفقين لكل خير
دمتم بحفظ الرحمن
تسلموووون على القصة الجميلة
ما احلى القصه كتييييييييييييييييير عجبتني
وازا دلت ع شي هالقصه رح ادل ع كاتبها او واضعها إلنا فعلا انو انسان بفهم وطيب وإل: مني كل احترام وتقدير
ومشكوره كتييييييير يا كل الطيبه
انا ضيفه جديده انشالله ما اكون ضيفه ثقيله
:-)
يسلمو
اللهم عجل فرج مولانا صاحب الزمان
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات