أتاني ضاحكا ينبش مخالبه وجهي الحزين
وبدموعي الجارية يستهين
فجرت وسط الدموع التي لاتنتهي أنهار من حرارة السجين
فأبتسم جزء مني يتشمت على حزني وضعفي المبين
وضحك جزء اخر ليأسي بأول السنين
وأنفجر جزء أخر ضحكا لأنني كنت كريشة وسط الريح تستغيث
ثم بكا جزء أخير بكاء اليقين
يخبرني فيه
من أحببتيه لن يكف عن استقصاء عيوبك وذمك من حين إلى حين
إلا إن رأك على المغتسل تنتحبين
فلا يتعجب قارئي لحديثي
فهي تراتيل مجنونة
تحياتي للجميع
أختكم
عيون لاتنام
المفضلات