شكرا لك اخي حسين حسن
هذا الاختبار الرائع أساسه إعطاء الذات بكاملها للآخر
لهذا سميت علاقة مقدسه واساس المجتمع
طرح رائع
ربي يوفقك
وننتظر منك المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أن تلك العلاقة لا يمكن اكتشاف جمالها التام إلا في الزواج ففي اختبارات البشرية لا يوجد ما هو أعمق وأجمل من تلك العلاقة الشريفة بين الزوج وزوجته. ففي رابطة الزواج يجتمع شخصان ترعرعا في بيئات مختلفة ولم يعرف أحدهما الآخر من قبل ويتحدا في علاقة وثيقة وشركة متبادلة. هذا الاختبار الرائع أساسه إعطاء الذات بكاملها للآخر. فالزوج لا يطالب بشيء لنفسه بل يعطي ذاته. والزوجة تكون لها مطلق الحرية أن تقدم ذاتها أيضا في محبة مشتركة ومتبادلة دون أن يكون لها أدنى شك في أنها قد أجبرت على شيء أو قد استغلت. في هذه العلاقةأن يتعهد الاثنان بالإخلاص لبعضهما فيعطي كل واحد نفسه للآخر. وبموجب هذا الوعد يكون كل طرف حرا من المنافسة أو من طلب أية ميزات لنفسه على حساب رفيقه والممارسات ألتي تعكر صفو هذه العلاقة بعد الزواج لأنها تسلب من يمارسها القدرة على التمتع بجمالها الحقيقي ومعناها السامي. وهي في الوقت ذاته تسلب الزواج إحدى ركائزه التي توجد بين الطرفين وهكذا تضعف رابطة الزواج. المؤمن الحقيقي باالله و يدرك أن الله سبحانه وتعالى قصد أن يكون الزواج جميلا ودائما دوام هذه ألحياة من يقدمون عليه. ولهذا فمن حق الله علينا أن يطلب منا الامتناع عن كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذه العلاقة الوثيقة، إذ أنه يأمرنا بإبقاء العلاقة ألشريفة ألنظيفة ألطاهرة مقصورة على هذا الزواج.ولهذايوجد اعتقاد خاطئ مفاده أن الذين يزعمون الزواج عليهم أن يمارسوا الجنس حتى يقرروا فيما إذا كانوا يتلاءمون مع بعضهم جنسيا أم لا ولكن هذا الاعتقاد خاطئ من أساسه فهل سيمارس الشاب هذه العلاقة مع كل الفتيات حتى يرى التي تناسبه قبل أن يتزوجها؟ والخطأ الفادح الذي يقع فيه هؤلاء المفكرون الحمقاء هو اعتقادهم بأن الانسجام مع هذه العلاقة يجب اكتشافه قبل الزواج. وهذا ليس حقيقياً، فالتوافق والانسجام هذه ألشريفة والعاطفية يتولد في نطاق الرابطة الزوجية المقدسة التي تجدفيها الحماية والأمن في ظل القانون والعرف الذي يصادق على علاقتهما الشرعية. فالتقدير الكامل الواعي لعطية المحبة هذه التي أحباناً بها الخالق المحب لا يتم اكتشافه أو اختباره إلا في نطاق الرابطة الزوجية والعلاقة ألمقدسة ألشريفة وما عليك إلا أن تتوجهي إلى الله وإهل بيت محمد صلى الله عليه واله الطاهرين
(اللهم اني أسئلك زوجاً تقياً غنياً حليماً واجعلني قرة عين له واجعله قرة عين لي وارزقنا الذرية الصالحه ألطاهرة بحق محمد واله عليك ياالله ) قال سبحانه وتعالى ( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قره اعين واجعلنا للمتقين اماما )
نسأكم ألدعاء
التعديل الأخير تم بواسطة حسين حسن ; 03-05-2007 الساعة 10:42 AM
ماعذر من بلغ العشرين أن هجعت عيناه
أوعاقه عن طاعة كسل
شكرا لك اخي حسين حسن
هذا الاختبار الرائع أساسه إعطاء الذات بكاملها للآخر
لهذا سميت علاقة مقدسه واساس المجتمع
طرح رائع
ربي يوفقك
وننتظر منك المزيد
تحياتي واحترامي مجدي حمدي
[IMG]http://img510.**************/img510/5708/87587264lv7.jpg[/IMG]
الف شكر اخي مجدي الله يعطيك العافية
تحياتي لك اخي مجدي العزيز
أخوك ابو علي
ماعذر من بلغ العشرين أن هجعت عيناه
أوعاقه عن طاعة كسل
درس مفيد للمتزوجين والمقدمين على الزواج بارك الله فيك أخي وجعله في ميزان حسناتك...
بارك الله فيك ويعطيك العافية
والله يرزقك ببنت الحلال اللتي تقر بها عينك ويرزقك الذرية الصالحة
موفق ان شاء الله
مشكور اخوي
طرح رائع واكثر
يعطيك رب يالعافية
تقبل مروري ..
تحياتي
حور العين ..
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الجميع وعساكم على القوة ووفق الله الجميع الى ما يحبه ويرضاه والله يرزق الجميع الذرية الصالحة بحق محمد واّله الطيبين الطهرين
وأخيراً وليس أخيراً :(مطهرون نقيات ثيابهم تجري الصلاة عليهم أينماذكرو)---
اللهم صلي على محمد واّل محمد
ماعذر من بلغ العشرين أن هجعت عيناه
أوعاقه عن طاعة كسل
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات