غلاي ...
تترآى في مخيلتي شموع تنطفأ بحسرة ..
تترنح بين هدباي دموع تشتعل بحيرة..
أتتهاوى بخداي آهات فتسيل عبرة ..
أم
تتراجع إلى عيناي فتكون لها جمرة ..
بين أروقة الأنات ترامت أطروحة الأحزان ...
فتمازجت وأصبحت اليوم عالما من أشجان قد خلفتها الوحدة في خاطري ....
آه منك أيتها الوحدة ...لماذا الآن تأخذيني إليك ؟؟
لم أتعود أن تكوني أنت بجانبي ؟؟
لما اليوم بين ذراعيك تعانقيني ؟
كم كنت أكره مائدة الوحدة وأتهرب من دعوتها ؟؟؟
فكيف ومن اهوى بي في سلطتها ؟....
بينما تلك الهواجس تتسامى أحسست بكتمة في أعماقي ...
بضيق تربع بصدري
والعواصف تتمايل تأخذ ني معها حيث تذ هب ؟؟؟
لاح لي طيفك ...أحسست بشعور ما ...بلهفة إليه ..بحاجة إليه ..بنظرة إليه ...
بحنين يقودني إليه...
..لم أبالي لشيء ...أنتشلت ماأفقدتني إياه وحدتي ...ورجعت أهرول من سفري ...
إلى غلاي ...
لم الالاقي غير حضنه.. أوسد رأسي بصدره ..
يضمني إليه ليحويني ...وينسيني التقائي بعالم الوحدة المخيف ..
فهو توأمي يعلم إني أحتاجه لأني أحبه ...وليس أحبه لأني احتاجه ...
امل الظهور
الجمعه :
_3_2_2007
المفضلات