وضع في مركز روايته التاريخية كاثدرائية نوتر دام باريس "Notre-Dame de Paris" واللتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية. الكاتب الفرنسي ألفونص دي لامارتين (1790-1869)
أتخذ دائما موقفا ضد الظلم وغياب العدل وأنصت لصوت الضعفاء والمحرومين ، وهو كمبدع أصيل لم يعيش حياته بجبن ، مطمئن على نفسه بالصمت ، ومن أجمل شخصياته الروائية ( شخصية الأحدب ) وظاهريا أن الأحدب وقع في حب امرأة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من اجلها ، وبدا انه حب رجل لامرأة ارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير ، لكن الواقع أن الأحدب بفعل الإعاقة والنكران والقمع ، وقع في حب دفء الجمال الأنسانى المحروم منه – والموجود أيضا بأعماقه الداخلية – جمال ظهر أمامه في صورة امرأة ، أحنت عليه ولم تسخر من إعاقته أو تشويه جسده


من يكون ؟