أخذ العلم والفقه عن الاِمام أبي جعفر الباقر، وولده الاِمام أبي عبد اللّه الصادق - عليهما السّلام- وروى عنهما، وعن محمد بن مسلم الطائفي، ومالك بن أعين.

وكان من أوعية العلم، وحُفّاظ الدين، والاَُمناء على الشريعة.
وكان فقيهاً، محدّثاً، من وجوه رجال الشيعة، ومن العلماء المخبتين.
وهو أحد الستة من أصحاب الاِمامين الباقر والصادق - عليهما السّلام- الذين أجمعت الشيعة على تصديقهم والاِقرار لهم بالفقه.
وقد بلغ من الجلالة وعظم الشأن عند أهل البيت - عليهم السّلام- حدّاً فوق الوثاقة، وورد مدحه في عدة روايات.
وكان الاِمام الصادق - عليه السّلام- يقدّمه ويثني عليه، وممّا روي عنه - عليه السّلام- انّه قال: «أربعة أحبّ إليّ أحياءً وأمواتاً: 000000وزرارة، ومحمد بن مسلم،والاَحول».
كانت له منزلة سامية في نشر أحاديث أهل البيت - عليهم السّلام- ، وقد وقع في اسناد كثير من الروايات عنهم، بلغت في الكتب الاَربعة: مائتين وثمانية وأربعين مورداً

مات في حياة الاِمام جعفر الصادق - عليه السّلام- ، وقيل: مات سنة مائة وخمسين.


من يكون ؟