الجواب
أُبي بن كعب بن قيس بي عبيد من بني النجار من الخزرج ، ويكنى ( أبو المنذر )
سؤالي
بعد وفاته وعندما أرادوا تغسيله ، وجدوا في جيبه ورقة ، يُعرِّف فيها نفسه كما يلي :
أنا أبو القاسم
ولادته ونشأته :
ولد ( رضوان الله عليه ) في اليوم الرابع من شهر ربيع الثاني ، عام 173 هـ ، أيّام عهد الإمام الكاظم ( عليه السلام ) ، وعاش في مدينة سامراء .
أساتذته :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ هشام بن الحكم .
2ـ ابن أبي عمير .
3ـ علي بن جعفر .
4ـ الحسن بن محبوب .
تلامذته والراوون عنه :
نذكر منهم ما يلي :
1ـ أحمد بن مهران .
2ـ أحمد بن محمّد بن خالد .
3ـ أحمد بن أبي عبد الله .
جوانب من حياته :
كان رجلاً ، زاهداً ، متّقياً ، ورعاً ، إلاّ أنّه هرب من جور الخليفة العباسي إلى إيران ، ليعيش في سرداب لأحد الشيعة في محلّة سكّة الموالي في مدينة الري ، وأخذ الشيعة يتوافدون عليه متستّرين لينهلوا من علمه .
مكانته العلمية :
كان السيد :::::::::من كبار العلماء والمحدّثين الشيعة ، ومن أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي ( عليهم السلام ) .
وكان ذا عقيدة كاملة بالأئمّة ، فقد دخل يوماً على الإمام الهادي ( عليه السلام ) ليستعرض عليه معتقداته ، فلمّا نظر إليه الإمام ( عليه السلام ) قال :
( مَرحباً بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقّاًًً ) .
كما أنّ الإمام الهادي ( عليه السلام ) قال لحمّاد الرازي :
( إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك ، فَسَلْ عنه :::::::::::::::::::::، وأقرِأْه منّي السلام ) .
وقد جمع :::::::::::::::::::: خطب الإمام علي ( عليه السلام ) في كتاب عُرف بـ( خُطَب أمير المؤمنين ) .
وفاته :
مرض ( رضوان الله عليه ) مرضاً شديداً أدّى به إلى وفاته في 15 شوّال 252 هـ ، أيّام عهد الإمام الهادي ( عليه السلام ) ، ودفن في مدينة ري ، جنوب العاصمة طهران ، ومزاره اليوم ملاذ للمؤمنين والموالين لأهل البيت ( عليهم السلام ) .





رد مع اقتباس
المفضلات