الجواب هو الأرقم بن أبي الأرقم

وسؤالي هو
فرضوا عليه مراقبة مشدّدة، وأودع السجن مرات عديدة، وحتى في الفترة التي لم يكن فيها في السجن كان مراقباً بحيث لا يتمكن الشيعة والمحبّون الاتصال به بسهولة، وإنما كانوا يلتقون به بأساليب مختلفة بعد الاستعانة ببعض العلويين. ومن هنا لم يتيسر للإمام (عليه السلام) أن ينشر علومه ومعارفه بين المسلمين إلا القليل مما وصل إلينا. وظهرت للإمام كرامات تناقلها الناس، وهي مما أدّت إلى شدّهم إليه واعترافهم بفضله، بالإضافة إلى ما يتحلّى الإمام به من فضائل أخلاقية راقية وكمالات معنوية، بحيث اضطر الأعداء، فضلاً عن الأصدقاء للاعتراف بعظمته وعلو شخصيته.
أن السجن والاضطهاد والرقابة لم تؤثر شيئاً، بل أدّت إلى اتساع شخصيته أكثر، لذلك دسّ إليه السمّ خفية، فاستشهد (عليه السلام) في الثامن من ربيع الأول سنة 360 هـ.
ومما أثر عنه من حكم وكلمات قصار قوله:
- لا تمارِ فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيتجرأ عليك.
- من وعط أخاه سرّاً فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه.
- كفاك أدباً لنفسك تجنبك ما تكره من غيره.


من هو ؟