السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطلاق في اقدم العصور
كان آنذاك بأسلوب فوضوي يهدر حقوق الزوجة وكرامتها ، ويجعلها طريدة شريدة كسيرة
القلب هائمة حيث تشاء
الطلاق في الاسلام
لقد انطلقت حناجر لاغية تتشدق بانتقاد الاسلام على تشريع الطلاق
بأنه يهدد كيان المرأة وسعادتها ، فتغدو بنزوة من نزوات الرجل
ولوقة من لوثاته الغاضبة .. طريدة كسيرة القلب مهدورة الكيان
ولكن الضرورة تبيح المحذور ، فهناك حالات يتسع الخلاف فيها بين الزوجين ويشتد الخصام وتغدو
الحياة الزوجية آتوناً مستعراً بالشحناء والبغضاء ، ممايتعذر فيها التفاهم والوفاق ..
وهنا يعالج الاسلام هذه الحالة المتوترة والجو المكفهر المحموم بحكمة وتدرج بالغين
فهو ((لايسرع الى الرباط الزوجية المقدس فيفصمه لاول وهلة ، ولاول بادرة من خلاف
انه يشد على هذا الرباط بقوة ويستمسك به في استمانة، فلا يدعه يفلت الا بعد المحاولة واليأس))
كما ان الاسلام يدعو الى التريث والمصابرة حتى في حال الكراهية ..
قال الله تعالى ((وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى ، تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا))
ودوام الحال من المحال .. فاصبح الطلاق في عصرنا الحالي
فوضوي يهدر حقوق الزوجة وكرامتها ، ويجعلها طريدة شريدة كسيرة القلب .
والسبب في ذلك ليس تغيرا بالاحكام وانما بسبب كثرة الحمقى واصحاب العقول
الصغيرة .. ولكني واثقة بأن هذه الفئة غير متوفرة لدينا ...
كما تفضل الاخ الناري ..لان العلاقة الزوجية مقدسة لدى العامة والخاصة منا .
ولاتتغير ابدا الا في حالة .. ان هذا الزواج بني عن طريق علاقة آثمة
فيكون هذا البناء مهددة بالانهيار لابسط هزة ولاتفه الاسباب .
هذا وصلى الله على محمد وآل محمد
اختي الكريمة المنحوسة
بوركت على هذه الخربشات الرائعه ...
جعل الله التوفيق حليفك .. وايامك سعيدة بذكـره
ودمت في رعايته .
المفضلات