الشفاعة


س: ما هي عقيدتنا في الشفاعة ؟
ج: نعتقد أن الله تعالى يأذن لمن شاء من الأنبياء و الإئمة والعلماء و الشهداء والصلحاء وغيرهم ليشفعوا لبعض المذنبين يوم القيامة، قال تعالى: { ولا يشفعون إلا لمن ارتضى }، وقال النبي (ص): " ادَّخرت شفاعتي لأهل الكبائر من اُمتي". كذلك نعتقد بالشفاعة للنبي و الأئمة في الحياة الدنيا والتي هي بمعنى طلب الدعاء والتوسل، قال تعالى: { ... اتقوا اللَّه وابتغوا إليه الوسيلة ..... .. }، و قال تعالى: { ولو أنَّهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤُك فاستغفروا اللَّه واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللَّه تواباً رحيماً }.



القرآن الكريم


س: ما هي عقيدتنا في القرآن الكريم ؟
ج: نعتقد أن القرآن الكريم هو الكتاب المنزل من اللَّه تعالى على نبيه محمد (ص)، وأنَّ القرآن هو المعجزة الخالدة لرسالة السماء، و مصدر الأحكام الإسلامية أيضاً، وفيه تبيانٌ لكل شئٍ، و أنه كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه. و نعتقد بوجوب احترام القرآن الكريم، فلا يجوز احراقه، ولا تنجيسه، ولا تقذيره، ولا سحقه بالرجل، أو وضعه في مكان مستحقر. ونعتقد بأن القرآن الموجود والمتداول بين أيدي الناس هو كما أنزله الله تعالى على نبينا محمد (ص) من غير أن يزاد فيه أو ينقص منه.

س: هل جمع القرآن في عهد النبي (ص) ؟
ج: نعم.
والدليل: أن الرسول (ص) عبّر عن بعض السور بأسماء خاصة منها " سورة الحمد " والواقعة في أول القرآن وسماها " فاتحة الكتاب "، وهذا التعبير يفيد بأن هذه السورة هي مفتتح القرآن ومقدمته وأوله، وهذا التعبير لا يصح إلا أن يكون القرآن مكتوباً ومجموعاً وكاملاً من أوله إلى آخره وذلك في عهده (ص) وتحت إشرافه مباشرة. ورد في الحديث عنه (ص): " لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ". رواه الترمذي(1/156).


البَداء


س: ما معنى البَداء؟ وما هي عقيدتنا فيه ؟
ج: البداء: يعني الإظهار .
نعتقد أن البداء لا يقع في كل الامور، بل يقع في امور مخصوصة يعلمها اللَّه، فقد يظهر اللَّه تعالى شيئاً على لسان نبيّه أو وليّه أو في ظاهر الحال لمصلحة تقتضي ذلك الاظهار، ثم يمحوه فيكون غير ما قد ظهر أولاً، مع سبق علمه تعالى بذلك، قال تعالى: { يمحو اللَّه ما يشاء ويثبت و عنده امُّ الكتاب }. وقريب من البداء في هذا المعنى نسخ أحكام الشرائع السابقة بشريعة نبيِّنا (ص) ، بل نسخ بعض الأحكام التي جاء بها نبيِّنا محمد (ص). فإذا كان التغيير من قبل اللَّه في المسائل التكوينة يُسمى بَداءً ، وإذا كان في المسائل التشريعية يُسمى نسخاً. وفائدة الإيمان بالبداء: هو الإعتراف الصريح بأن العالم تحت سلطان اللَّه و قدرته في حدوثه و بقائه، و أن إرادة اللَّه نافذة في الأشياء أزلاً و أبداً، و أنَّ يده ليست مغلولة كما زعمت بذلك اليهود، قال تعالى: { وَ قالت اليهود يَدُ اللَّه مغلولة غُلَّت أيديهم وَ لُعِنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشآء ..... }.


فروع الدين


س: ما هي أهم فروع الدين ؟
ج: أهم فروع الدين عشرة، وهي: 1 الصلاة 2 الصوم 3 الحج 4 الزكاة 5 الخمس 6 الجهاد في سبيل اللَّه 7 الأمر بالمعروف 8 النهي عن المنكر 9 الموالاة لمحمد (ص) و أهل بيته(ع) 10 البراءة من أعدائهم .

ملاحظة: أكثر العبارات قد نُقِلَتْ نصاً من عِدة كُتُبٍ .
والحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ 8 رمضان 1414ه

يتبع