من عيوني

حضورك يراقص القلم ... يداعب الورق ... يثير دوامة من السراب المتألق لتتنفس الكلمات شذى الذكريات فتلهب الشموع لتضئ دربي من جديد ...

حينما اغفو ... لا أجد بين جنبات الحلم سوى آمل يضئ ويخبؤ ... وكأنه يدعوا المشاعر الى تتبع وهجه برغم عتمة الحياة ..
فيغني للامل تلك الاغنية ...

سأعود يوماً ياوطني
وأعانق ارضك بجسدي

زاد الشوق بي أملا
أملاً يزداد ويُحرُقني
نعيم الغربة يقتُلني

لن ابرح ارضك ياوطني
لن ابرح ارضك ياوطني

فمها النجوم تسحرني
والقمر يغني ويراقصني
ستبقى روحك في قلبي
ويغفو اسمك في عيني
ويغفوا اسمك في عيني