لم تشفع لي دموعي معك
ولا حتى الذكريات الجميلة حالت بين قرار وداعك عني وتحولت جنتي معك إلى نار وأحببتها,
حب أهون علي من ابتعادي عنك,
و تعجلت الأحزان علي فقلت وداعا مرات ومرات من وراء قلبي,
وأصبر على كلمتي وما يمضي من ساعتها إلا دقائق حتى يتبعها التراجع إلى الوراء ندما,
متى يأتي يوم وأكون على قدر مسؤوليتي بقدر معنى هذه الكلمة ,
فهل ترى أن أبقى معلقة معك أو أذهب لسبيل حالي
أتابع فيه خطواتي بدونك,
خطوات الضجر,
فهل أحببتني يوما أكثر من محبتي لك؟
فهل فكرت يوم أن تسأل عني؟
وتعرف حالي المتدهور,
فهل عرفت كم أحتاج لك وأنا في غربتي البائسة؟
فليس الغربة حين أكون بعيده فقط وإنما أشعر بها حتى وأنا قريبه,
فماذا حدث ؟
وماذا تغير؟
فهل عاش أحد غيري نارك كما عشتها أنا؟
لا أرى إلا خيبة حظي معك.



تحياتي للجميع
أختكم عيون لاتنام