بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسمه تعال ...
قال الشيخ المحدث الجليل علي بن عبيد الله بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن بابويه القمي...ماعليش الأسم طويييييل شويه عن ابراهيم بن مهران قال : كان بالكوفه في جيراننا رجل كان يكنى أبا جعفر وكان حسن المعاملة ، وكان اذا أتاه انسان من العلويةطلب ماعنده لايمنعه ، فان كان معه ثمنه أخذه ، والا قال لغلامه :
أكتب هذا ماأخذه ((علي بن ابي طالب)) عليه السلام وفي نسخة :
أكتب مااخذه علي بن ابي طالب عليه السلام فعاش على ذلكزمنا ثم افتقر وجلس في بيته ، فكان ينظر في دفاتر له فأن وجدمن غرمائه من هو حي بعث إليه من يقبض منه وإن وجد اامن قد مات وليس له شئ ضرب على اسمه ، فبينما هو جالس على باب داره ينظر في ذلك الذفتر ، اذا مر به رجل من الناصبه فقال له كالمستهرء : مافعل غريمك الاكبر ؟
يعني علي بن ابي طالب عليه السلام ، فاغتنم بذلك وقام ودخل منزله ، فلما كان من الليل رأى النبي صل الله عليه وآله في المنام ومعه الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة عليهما السلام يمشيان بين يديه فقال : اين ابوكما ؟ فأجابه امير المؤمنين علي السلام وكان من ورائه فقال : ها انا ذا يارسول الله ، فقال : مالك لاتدفع لهذا الرجل حقه ، فقال : يارسول الله هذا في الدنيا قد جئت به قال : فاعطه ، فناولني كيس من صوف وقال : هذا حقك فقال رسول الله صل الله عليه وآله خذ ولا تمنع من جاءك من ولده يطلب ماعندك وامض لا فقر عليك بعد اليوم .
فانتبهت والكيس بيدي فناديت امرأتي .... وقلت لها اسرجي فاسرجت فناولتها الكيس فنظرت فيه وإذا فيخ ألف دينار ، وقالت: يارجل اتق الله لايكون الفقر حملك على أن خدعت بعض هؤلاء التجار فأخذت ماله : لا والله ولكن القصة هذه فدعى بالذفتر الذي فيه حسابه فاذا ليس فيه مما كتب على علي بن ابي طالب عليه السلام قليل ولاأكثر ونقلها صاحب الوسيلة من كتاب توثيق عرى الايمان للبارزي وكذا صاحب تحفة الأزهار ورواها أيضا الشيخ الجليل شاذان بن جبرائل القمي في كتاب الروضة وكتاب الفضائل .
تقبلوا ارق وأجمل التحايا
الحب الاجمل
المفضلات