(شعر شعبي) للشاعر: ALIBRAHEEMI

يحسين وعلى ذكرك
تحيَ قلوبنا الميته
تعيش بروح لكن روح
فيها أطهر النبته

تتنفس هوا طهرك
وتتلقى معاني العز
وتسبح في نهر مجدك
من دم نحرك المحتز
دم يجري ولاتوقف
يهز عرش اللي مايهتز

ياويل اللي ينوي يحاربه
ويسعى أن يسكته

كم طاغوت في عصره
حاول يقطع الأشجار
اشجار الكرامه اللي
نمت من دم ابو الأحرار
لكن صار تدبيره
على قصره شظايا نار

هذا حسين يا الظلاّم
لا تبحروا في سبته

غضب رب السما مولاي
ينزل صاعقه على الجور
جربها يزيد وشاف
من هو الكان اهو المنصور
هيهات الظلام يعم
اذا متقابل اويا النور

نور ارتفع يوم الطف
واعلن ربي توقيته

يوم العاشر انتصرت
ارادة خير وازدهرت
لكن مانصرها اسكوت
انتصرت بالدما وروت
لآء احسين للظلاّم
صرخه في دهور الصمت
وهو منهاج للأحرار
ومنبر مرتفع صيته
من يتبع نهج احسين
مايعرف حياة الذل
عروج الروح في نفسه
ودون النجم ماينزل

مثل عباس يوم الطف
أمجاد العلا تحته

هيهات الظلم يقبل
من يصبح يوالي حسين
لو يوقع علبه الموت
لو هو واقع على البين
مادام أنهُ ماشي
على خط سيد الكونين

مثل لكبر علي لمّا
سمع بيِّه نعى بيته

يسترجع بعد غفوه
وسمع صوته علي الأكبر
يقله شصار يابويه
فديتك من دواعي الشر
قله يانظر عيني
منايانا بدت تظهر

وسكنه من بعد ذبحي
بسوط الجور منبهته

أخذ سكنه لعند صدره
وضمها وصعّد أنفاسه
يذّكر هجوم الشوم
علخيمات بفراسه
وسكنه حايره بلا راي
وهي تنظر الى راسه

يبويه ياحبيب الروح
ليش العمد طيّحته

الإبراهيمي – السعوديه - سيهات
حينما تتصور السبط الشهيد مره بحضن جده رسول الله ومرة يعتفر بأرض الشهاده وحينما تتصور دموع النبي مضمخة لحيته الكريمه حزنا على أنتهاك الرحمه الآلهيه